أعلنت مؤسسة «الأقصى للوقف والتراث» الفلسطينية، التي تعنى بالمقدسات الإسلامية في القدس، أن «السلطات الإسرائيلية تنفذ حفريات جديدة ومعمّقة أسفل المسجد الأقصى المبارك في الأوقات الأخيرة، وبالتحديد أسفل باب السلسلة، الواقع في الجهة الغربية من المسجد».
وفي تقرير لها، أشارت المؤسسة إلى أن «الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات التي تجري في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى»، لافتةً إلى أنها وثقت «حفريات جديدة في أكثر من موقع، أبرزها ما ذكرته وهو أسفل باب السلسلة، وتصل أعماق الحفريات فيه إلى نحو 8 أمتار من مستوى مسار النفق»، دون أن تحدد ذلك المسار.
وأضافت أنه «شوهد وجود ما سمته عشرات الدلائل البلاستيكية التي تستعمل في استخراج الأتربة من تلك الحفريات، كما شوهدت صناديق بلاستيكية ضخمة مملوءة بالتراب، الأمر الذي يشير إلى حجم وكثافة الحفريات، كما أن الأبنية الإسلامية المحاذية ضمن الموقع، جرى تدعيمها بشبكات وأعمدة حديدية، وهو الأمر الإضافي الذي يشير ويدلل على عمق الحفريات في الموقع».
في السياق ذاته، تابعت مؤسسة «الأقصى للوقف والتراث»، بالقول، إنها «وثقت أخيراً، استحداث الاحتلال الإسرائيلي كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي المذكور».
وحذّرت المؤسسة من «خطورة هذه الحفريات على المسجد الأقصى»، مشيرة إلى أن «البيوت المجاورة للموقع المذكور، وخاصة في منطقة «حوش العسيلي» القريب من باب السلسلة تعرض في الآونة الأخيرة لتشققات».
ورأت أن «الاحتلال الاسرائيلي يقوم من خلال هذه الحفريات بتدمير الآثار الإسلامية العريقة، وفي نفس الوقت يسعى إلى تزييف الحقائق في المدينة المقدسة».
شاهد أيضاً
واشنطن : مكافأة قدرها خمسة ملايين مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن …