أسفرت قنوات التنسيق المشترك بين القوات الأزوادية ممثلة بالحركة العربية الأزوادية والحركة الوطنية لتحرير أزواد بتأمين منطقة “إين خليل” ومحيطها هذا ما صرّح به لـ”الحدث الأزوادي” مسؤول العلاقات الخارجية للحركة العربية الأزوادية محمد مولود رمضان.
وأكد “رمضان” على أن “هذا التنسيق يأتي تطبيقا لاتفاقية نواكشوط بين الحركات الأزوادية”. مشدّدا على رغبة الفصائل على “تنظيم المناطق الأزوادية وتسهيل حركة التجار فيها وإعادة إحياء مدنها”.
وقال “رمضان” إن “الفصائل الأزوادية تسعى إلى تنسيق أمني مثالي لتأمين التجار والمدنيين الأزواديين” مضيفا: أن “إين خليل” شهدت مساء السبت 21 من أغسطس انطلاقة هذا التنسيق”.
يذكر أن الحركات الأزوادية اتفقت في نواكشوط على “فتح صفحة جديدة من تاريخ أزواد مبنية على التسامح وتجاوز خلافات الماضى واعتبار كل ما حدث من أخطاء بين سكان أزواد خلال فترة الحرب تجاوزات غير مقبولة ويؤسف عليها وليس من المقبول تكرارها”.
وقررت الحركات من حينها “العمل على إنهاء كافة الأعمال والأقوال التي تسيء للتعايش السلمي بين مكونات أزواد والتنسيق المشترك بين الفصائل الأزوادية .