باشرت السلطات العمومية أمس الأحد، إلى إقامة مخيم ايواء لصالح الوافدين السوريين إلى موريتانيا.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء أن الخطوة تمت بإيعاز من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى تعليماته باتخاذ تدابير لإيواء الأسر السورية التي تعاني من ظروف النزوح.
وأشرف على العملية وزير الداخلية واللامركزيةالسيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره ومفوض الأمن الغذائي السيد سيد أحمد ولد باب، بحضور السلطات الادارية والأمنية بالمقاطعة.
وضم المخيم الممول من طرف مفوضية الأمن الغذائي والمقام بالمعرض الوطني بمقاطعة الميناء.. 50 خيمة مجهزة بأفرشة وأغطية وبطانيات وصحون وكميات من المواد الأخرى، إضافة إلى تخصيص مبلغ نقدي يومي لكل أسرة.
و تأتي خطوة الحكومة هذه، في وقت بدأت فيه ظاهرة انتشار السوريين على الشوارع ومفترقات الطرق بالعاصمة نواكشوط، وهم يستجدون المارة.. تلفت الأنظار، مسببة إزعاجا للرأي العام و السلطات التي عليها تقع المسؤولية الأكبر في إيجاد حل لهذه الظاهرة، والتي إذا لم يتم علاجها من الآن، فإنها قد تتطور إلى زيادة في الأعباء المحسوبة على الدولة. ويسجل في هذا الإطار غياب الجمعيات الخيرية الوطنية التي مازالت غائبة عن تقديم العون لهم، خصوصا و أنهم يواجهون اليوم في شتى بقاع العالم مصيرا مجهولا، ما بين الإنقطاع في المنافي الطاردة، وظروف النزوح والحرب في بلدهم.