اكتشاف مخبأ سري للمركبات المسروقة كانت معدة للتهريب إلى جماعة جهادية في مالي

تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بالناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست، مدعمة بوحدات حرس الحدود بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، خلال عملية تمشيط روتينية، للمسالك الصحراوية المؤدية لقرية توندرة الواقعة على بعد حوالي 88 كلم، عن مقر بلدية تين زاوتين التابعة لولاية تمنراست، من اكتشاف مخبأ سريمطل على جبل تين زاوتين التابع للمقاطعة الإدارية بوغسة بإقليم شمال مالي، ضبط بداخله مركبات مسروقة، تمثلت في 9 سيارات رباعية الدفع،بالإضافة لـ5 رؤؤس شاحنات،وكذا3 سيارات رباعية الدفع من نوع تويوتا آفجي 60، ليتم نقل المركبات المضبوطة دون مراقبة،لمصالح القطاع العسكري بالناحية المذكورة، فيما تم مباشرةحملة تمشيط واسعة النطاق للأودية الرعوية والمناطق الصحراوية، من بينها 3 مناطق مدرجة ضمن المخطط العسكري المحدد للمناطق العسكرية المغلقة الممنوع التحرك بداخلها، حيث تم في اليوم نفسه، توقيف 5 أشخاص رجحت بشأنهم المعلومات المتوفرة صلتهم بالمركبات المجهض تهريبها لمدن شمال مالي، مثلما نقلت مصادرنا التي أشارت أن مصالح الاستعلامات العسكرية، وبالتنسيق مع فصيلة الأبحاث والتحري بالمجموعة الولائية للدرك الوطني، كانوا قد تحصلوا على معلومات ميدانية تفيد أن وسائل النقل المذكورة، كانت معدّة بهدف نقلها من طرف مهربين مجهولي العدد والهوية لكتائب التنظيم الجهادي المسمى بحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا بزعامة الجهادي الأزوادي، أحمد ولد عامر المكنى بالتلمسي، هذا الأخير، كان قد أبرم منتصف السنة الجارية وعد شرف مع بارون التهريب، المدعو موسى ولد الخوجة السكيمي، بهدف نقل المركبات المسروقة من التراب الوطنيلتسهيل عملية نقل المؤونة والعتاد الحربي، بين فصائله الجهادية، بمناطق موجات النزاع المسلح حسب المعلومات المتاحة.