نواكشوط – اختتمت مساء يوم الثلاثاء بنواكشوط أشغال المؤتمر الدولى حول الأمن الغذائي والحد من خسائر الثروة السمكية المنظم من طرف وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة ومركز المعلومات والتسويق والخدمات الاستشارية بالمنطقة العربية “انفوسمك “.
وتوصل المؤتمرون في ختام أعمالهم إلى توصيات من أبرزها ضرورة انشاء اطار استيراتيجي وقانوني وسياسي يعتمد النهج التشاركي لادارة الموارد السمكية والعمل على تطوير وبناء قدرات استخدام وادارة الموارد السمكية فى بلدان المنطقة،اضافة إلى تعزيز التعاون على المستوى الاقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة مثل تسيير الصيد العرضي و القيام بالعمل الاستباقي الضروري لتعزيز تقييم واستخدام افضل الممارسات والخبرات والمعارف .
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد محمود ولد بوعسريه ان المشاركة المتميزة التى تجلت من خلال 22 دولة إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والاخصائيين والهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة مكنت من نقاش احدى اهم
تحديات الألفية المتمثلة فى توفير الغذاء لسكان الأرض.
وأشار إلى ان أيام المؤتمر الثلاثة مكنت بعروضها ونقاشاتها المتخصصة من تبادل التجارب حول موضوع الأمن الغذائي والحد من خسائر الثروة السمكية واستخلاص العديد من التوصيات التى ستكون محل عناية من طرف قطاع الصيد من اجل تنفيذها.
وقال إن قطاعه يولى عناية خاصة للتقليل من خسائر المنتوج بعد عملية الاصطياد وزيادة القيمة المضافة له اثناء مختلف مراحل المعالجة منبها إلى ما يتطلبه ذلك من تكاتف الجهود والتنسيق على المستوى الوطني والجهوي والعمل مع المنظمات الاقليمية والدولية ضمن خطة متكاملة لتحقيق هذا الهدف .
وبدوره أعرب السيد ابييرو مانينى رئيس مكتب منظمة الأغذية والزراعة بالشرق الادنى وشمال افريقيا عن سعادته باستكمال فقرات هذا المؤتمر وبانجاز اعلان نواكشوط للمساهمة فى خلق موارد للأمن الغذائي .
وقال إن المؤتمر مثل استكمالا للاجتماعات التى احتضنتها القاهرة وتونس حول موضوع الأمن الغائي والحد من فقدان وخسائر الثروة السمكية.
وجرت وقائع اختتام المؤتمر بحضور الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة والعديد من المسؤولين والفاعلين بقطاع الصيد.