أعلن حزب التكتل المقاطع للإنتخابات، تضامنه الكامل مع ضحايا القمع والتنكيل من المواطنين الذين خرجوا للإحتجاج في نواذيبو ومناطق متفرقة من الوطن ضد ما سماها ” المهزلة الإنتخابية” ، ودعا في بيان توصلت به (المرابع ميديا) كافة القوى الحية إلى التوحد والعمل من اجل إسقاط هذا النظام الذي اعتبره يقود البلاد إلى مستقبل مجهول.
وهذا نص البيان:
تلقينا في تكتل القوى الديمقراطية باندهاش بالغ، خبر عمليات القمع والتنكيل الواسعة التي قامت بها السلطات في أنحاء متفرقة من البلاد ضد متظاهرين سلميين من مناصري ومناضلي الأحزاب المشاركة، رفضا لمجريات المهزلة الانتخابية، والتي كان أعنفها ما حدث بمدينة نواذيبو حيث تعرض النائب البرلماني بداهيه ولد اسباعي للضرب المبرح والتنكيل والتوقيف لبعض الوقت على يد شرطة المدينة.
إننا في حزب التكتل، وأمام هذا الوضع المتأزم :
ـ ندد بكل أنواع القمع والتنكيل الذي تعرض له المتظاهرون من مختلف مكونات الطيف السياسي، إثر رفضهم لعمليات التحايل والتزوير التي مرد عليها النظام الأحادي لمحمد ولد عبد العزيز؛
ـ نعلن تضامننا الكامل مع النائب البرلماني بداهيه ولد اسباعي، وشجبنا لانتهاك حرمته وحصانته التي منحه الشعب الموريتاني ، وحقه في التعبير السلمي الرافض للغبن والظلم؛
ـ نؤكد رفضنا للمهزلة الانتخابية التي يديرها النظام الفاشل لمحمد ولد عبد العزيز وتحذرينا من المنزلقات الخطيرة التي قد تنجر عنها، ونذكره بأن مضيه في غيه ونهجه الأحادي عاقبته وخيمة على حكمه وعرشه؛
ـ ندعو كافة القوى الحية الوطنية إلى تكاتف الجهود ورص الصفوف والعمل بحسم وعزم من أجل إزاحة النظام العسكري الحاكم، الذي وضع البلاد على شفا حرب أهلية ويقودها إلى مستقبل مجهول بسبب سياساته العرجاء ونهبه المستمر لخيرات العباد والبلاد.
نواكشوط، الخميس 24 محرم 1435 / 28 نوفمبر 2013
الدائرة الاعلامية لحزب التكتل