7 نوفمبر 2024 , 22:30

افتتاحية المرابع ميديا : الحزب الحاكم وأوحال الترشيحات …

المرابع ميدياانتظرها الناس بتلهف ؛وعلق عليها الساسة حبل منجاتهم؛ لكنها خرجت عليهم صاعقة مدوية ؛تلك بإختصار هي عناوين ترشيحات الحزب الحاكم.
صناعة للقبيلة في مختبر غير متخصص؛ واقصاء للرؤوس الكبيرة من اصحاب السطوة والمال؛ ممن عرفهم الناس وتعارفوا معها حقبا طويلة وتم استبدال الجميع بحفنة من المخلوقات الجديدة غامضة الاسم مجهولة الجسم؛ فدوت مفاعيل الانفجار؛ من فصالة وحتى كرمسن فوصلت الشظايا إلى افديرك مرورا بأطار وانواذيبو.

خرجت القبيلة على حقيقتها تؤنب الحزب ورعاته؛ بل تتوعدهم بشر آثم إن هم تمادو في غيهم؛ ثم جاء الساسة الكبار؛ ممن يحسنون اشعال الحرائق؛ ولايساعدون على اطفائها ؛وأعلنوها صراحة بملإ الأفواه؛ حربا طاحنةعلى الحزب وأركانه؛ وفرح الخصوم بما رأوه من غنائم النظام وهي تفلت من حصنه المتهاوي على رؤوس ساكنيه.

اليوم وقد بدا المشهد هكذا ؛كيف يتصرف الحزب ؟ وهل يتراجع خطوة أم يتقدم  خطوات لسحق المخالفين؟  ثم مامصير انتخابات باتت على الأبواب ولجنة انتخاباتها تقر بعجز واضح وهل يقدم النظام على خطوة راديكالية فيقلب الطاولة على الجميع

 

عندما يعلن تاجيلا غير محدود للمسار الانتخابي ويحاور المعارضة التقليدية من جديد وهي التى تراقب المشهد كاملا بتفاصيله من اعلى التلة ؟ 
أم أن في الأمر مغامرة 
؟ وهل خشيها يوما….. ؟ 
المتفق عليه بين فقهاء المشهد؛ أن التأجيل وارد حتى وان بدا محرجا للنظام لكن ليس مستحيلا ؛والسبب كونه مخرجا آمنا للجميع ومعبرا للحلول المؤقتة ؛  حيث يأخذ الجميع قسطا من الراحة لترتيب أوراقه ومراجعة حساباته؛ وقد تتزين المنافسة المقبلة بمشاركة الخصوم فيغرق الجميع في احضان اللعبة؛ ويدفع الاروبيون فاتورة السباق؛ وتعود القبيلة إلى رشدها حين تكرم من غنائم الكعكة

شاهد أيضاً

المرابع ميديا تنشر البيان الصادر عن مجلس الوزراء

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 06 نوفمبر 2024، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد …

اترك تعليقاً