على وقع الحياة التي تغيرت في سوريا منذ اندلاع الثورة على النظام في مارس 2011، تغيرت إيقاعات العديد من الفنانين وأغانيهم، لتنتقل كلماتهم من المعاني الرومانسية وغيرها إلى المعاني الثورية.
في مدينة حلب شمال سوريا والتي تشتهر على مستوى العالم بالموشحات والقدود الحلبية، انخرط فنانون كانوا معروفين بأغانيهم الطربية أو الصوفية إلى المعاني الثورية، وانتقلوا من منصات الحفلات العامة أو الخاصة إلى منصات المظاهرات ضد النظام السوري، أو ما بات يعرف “بالأعراس والسهرات الثورية”.
غير أن ذلك لا يخفي -حسب هؤلاء- انخراط غالبية الفنانين في ما يسمونه “التيار المضاد للثورة”، أو الأخذ بموقف حيادي لا يؤيد الثورة ولا يعلن ولاءه للنظام.