قالت مصادر من داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن الحزب قرر التراجع بعض الترشيحات بعد اعلانها بفعل الضغوط التي مورست من قبل بعض النافذين في هرم السلطة
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لوكالة الأخبار أن أبرز حالة من هذا النوع تمت في ولاية أترارزه، حيث تم سحب مرشح الحزب لمنصب عمدة أوليكات “عبد الصمد” بعد اعلانه رسميا اثر ضغوط مارسها أحد مستشاري الرئيس
وتقول مصادر الأخبار إن الضغوط القبلية والسياسية أثمرت تراجع الحزب عن العديد من المواقف الذي أتخذها خصوصا تلك المتعلقة بترتيب المستشارين
وفي بلدية آجوير بولاية أترارزه أجمع سكان البلدية علي ترشيح أعمر ولد سيدي،غير أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قرر العدول عنه لصالح مرشح آخر.