قال رجال أعمال واقتصاديون إن إحباط السعودية إزاء السياسة الأميركية بمنطقة الشرق الأوسط لن يضر بالعلاقات التجارية أو مبيعات النفط بين البلدين، على الرغم من قول رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان إن المملكة ستجري “تغييراً كبيراً” في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية.
وذكر مصدر سعودي أن الأمير بندر حذر دبلوماسيين أوروبيين الأسبوع الماضي من أن عقودا خاصة بالطاقة والدفاع يمكن أن تتضرر نتيجة الخلافات بين الرياض وواشنطن بشأن سوريا ودول أخرى.
وعلى الرغم من استخدام العقود الضخمة بين حين وآخر من أجل تعزيز العلاقات السياسية لاسيما في مجال التسلح، قال اقتصاديون ورجال أعمال إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والشركات السعودية عادة ما تكون بمنأى عن أي تراجع في العلاقات الأخرى.
وقال مسؤول سعودي إن العلاقات الخاصة بالتجارة أو النفط بين البلدين لن تتأثر بالمرة، “فالسعودية لها علاقات سياسية سيئة مع دول عدة ولا تزال مع هذا تتعامل معها تجارياً، هذا مجرد شقاق سياسي ليس معناه أنه سيؤثر على الأعمال الخاصة أو العامة”.