شاءت الأقدار أن تسوق فارسا تسلح بالقلم وترجل إسمه اسحاق ولد المختار إلى أرض سوريا الحبلى هذه الايام بالصراع والدماء.؛ لم يكن في خلد صاحبنا أن المراقب المحايد والناقل الأمين لحيثيات الحدث يتهدده الخطر؛ لكن ظن الرجل لم يكن أبدا في محله ؛حيث عتاة المقاتلين في أرض لم يمتحنوا جغرافيتها ولم يعايشوا أهلها؛ بل تراءت في أحلامهم شاة بفيفاء؛ يوصلك اليها عدد قليل من دولارات العرب؛ فتصبح في يوم واحد رقما جديدا في العد السريالي؛ لقنوات الخليج وحماة ميراث اتاتورك..
إننا في وكالة المرابع ميديا لنندد بأشد العبارات بالظروف التى أكتنفت إختفاء زميلنا اسحاق ولد المختار؛ ونشيد بكل حر كريم المساعدة في فك أسره ؛ وذالك إيمانا منا بأن الصحافة رسالة بلاغ وتوجيه تمارس دور الرقابة المعنوية على صناع الأحداث ؛وليست طرفا في حدث مهما كان نوعه؛ وإنطلاقا من المقولة الإعلامية الشهيرة لست محاسبا على ماتقول بل أنت محاسب على مالم تقل ؛فإن الطريق لمواكبة المسيرة والإستفادة من مخزونها فضائها ؛ليس تكميم الأفواه وإرهاب الأقلام الحرة وإسكات الأصوات الناقلة بصدق لحيثيات الوقائع؛ وإنما عرض الحقائق وكشف المستور وتعرية الوقائع دون روتوش.
شاهد أيضاً
تخليد اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنلوجيا المعلومات والاتصال
خلدت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الادارة اليوم الخميس في نواكشوط اليوم الدولي للفتيات في مجال …