شرعت الحكومة الأميركية اليوم في إغلاق عدد من أجهزتها ووكالاتها الاتحادية، بعد فشل مجلسي الكونغرس في التوافق حول مشروع الميزانية العامة نتيجة خلافات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين، ولاسيما حول تنفيذ وتمويل خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما للرعاية الصحية.
وسيؤدي إغلاق قطاعات حكومية عديدة -لأول مرة منذ 17 عاما- إلى منح عطلة إجبارية غير مدفوعة الأجر لنحو 800 ألف أميركي من الموظفن غير الأساسيين في أجهزة حكومية، كما سيتم إغلاق المتنزهات الوطنية والمتاحف، وتتوقف مشروعات للأبحاث الطبية.
وسيطال العجز الجزئي لإدارة أوباما عن الوفاء بالتزاماتها المالية برامج حيوية ومنشآت رمزية، حيث يحتمل أن يتوقف برنامج لتوزيع الغذاء على الفقراء من النساء والأطفال، كما سيغلق تمثال الحرية في نيويورك أبوابه أمام السياح.