استجابت منسقية المعارضة للشرط المسبق للحكومة بان آلية الحوار الوحيدة والمقبولة لديها ستكون انفرادية وليست جماعية و بناء على ذالك قرر زعماء المنسقية السماح لكل حزب بالتشاور والحوار مع الحكومة بالشكل الذى اشترطته كخطوة أولية تمهد لحوار موسع مع المنسقية ككتلة واحدة
وقد مثل القرار أملا جديد بانفراج ازمة الاستقطاب بين النظام والمعارضة التى عرفت الكثير من الشد والجذب.