أشرفت المنسقية الجهوية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بولاية الحوض الشرقي، البارحة على أمسية سياسية وثقافية وفنية نظمها سكان النعمة القديمة بهدف التعبئة والتحسيس حول لقاء الشعب الذي سينظم وسط الأسبوع بالمدينة، وذلك بحضور أعضاء البعثة الحزبية وعدد كبير من منتخبي ووجهاء وأطر الولاية.
التظاهرة التي تميزت بمشاركة المئات من سكان الحي التاريخي بالمدينة.
شهد الحفل إعلان مجموعة سياسية انسحابها من حزب التحالف الشعبي التقدمي والانضمام دون قيد أو شرط لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقالت المتحدثة باسم المجموعة السيدة فالة منت منها إن هذا الاجتماع يشكل بداية سياسية جديدة، حيث ناضلت المجموعة قبل المسلسل الديمقراطي من خلال الحركات السرية، ثم انضمت لاحقا لاتحاد القوى الديمقراطية ثم اتحاد قوى الديمقراطية عهد جديد، والعمل من أجل التغيير وأخيرا التحالف الشعبي التقدمي.
وأوضحت أن هذه المسيرة الطويلة تميزت بالتضحية والنضال وبذل المال والوقت في سبيل القضايا الوطنية، وبعد اجتماع تقييمي ومناقشة حصيلة مختلف الأنظمة منذ العهد الديمقراطي اتضح أن هذا النظام الذي يحكم البلاد حاليا يهدف إلى مصلحة موريتانيا بصفة عامة والفقراء خاصة، وبما أن هذا هو الهدف الذي نسعى له فقد قررنا الانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية دون قيد أو شرط.
وأوضحت أن مجموعتها تفصل بين العلاقة الاجتماعية والسياسية ولذلك فهي تؤكد أن العلاقات السياسية مع الإخوة في المعارضة انتهت وبقيت علاقات اجتماعية بحتة.
مشددة على أن المجموعة محكومة بالنصوص التنظيمية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية فقط. وعبرت عن أملها في أن يحقق هذا الحزب مطامح سكان النعمة التنموية من تشغيل العاطلين وتحسين الظروف المعيشة للسكان بصفة عامة والفقراء بصفة خاصة