ناشد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا فى بيان توصلت المرابع ميديا الى نسخة منه الجهات المعنية بالإسراع في استصدار جوازات للطلاب المستحقين لها من الطلبة الممنوحين خاصة وأن بعضهم باتت امتحاناته الاستدراكية على الأبواب”، مؤكدا “أنه سنبذل كافة جهوده من اجل حل مشكل الجوازات المؤرق لجميع الطلبة الموريتانيين” على حد قوله.
وهذا نص البيان:
يبدوا أن مسلسل أزمات الطلبة الموريتانيين الدارسين بالخارج من غير الممنوحين ليست له نهاية فما إن تنتهي إحدى حلقا ته حتى تتبعها الأخرى.. فرغم ما يقاسي هؤلاء الطلاب من ظروف دراسية صعبة وتحمل لتكاليف الدراسة في الخارج على تحدياتها الجمة وأعبائها الكثيرة أطلت أزمة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقاتها وتمثلت في عدم تجديد جوازات السفر للطلبة الموريتانيين غير الممنوحين إلا لمن يدفعون مبالغ خيالية وصلت 100.000 أوقية مقابل الحصول على جواز السفر الواحد ، ليروح ضحية لهذا الإجراء الظالم الكثير من طلابنا الذين أصبحوا اليوم بفعل هذا الواقع المفروض أمام وضع لا يحسدون عليه وهو ما يجعل دراستهم على المحك لأن عودتهم إلي أماكن دراستهم مرتبطة بتجديد جوازات السفر وهذا ما يستحيل في ظل العجز الواضح عن دفع هذه الرسوم المجحفة في حق طلاب كان الأولى تشجيعهم وتحفيزهم على إكمال مشوارهم الأكاديمي على الأقل باستصدار جوازات سفر مجانية بدل إجبارهم على دفع رسوم تعجيزية لا طاقة لهم على تحملها ….
إننا في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام الوضعية الصعبة التي يعيشها طلابنا في الخارج نؤكد على ما يلي:
1 – دعوتنا وزارتي الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي إلي تحمل كامل مسؤولياتهما والتدخل العاجل لإيجاد حل سريع لمشكل جوازات السفر للطلاب غير الممنوحين.
2 – إلغاء الرسوم التعجيزية المفروضة على الطلاب غير الممنوحين والتي بلغت 100.000 أوقية لجواز السفر الواحد.
3 – الإسراع في استصدار جوازات للطلاب المستحقين لها من الطلبة الممنوحين خاصة وأن بعضهم باتت امتحاناته الاستدراكية على الأبواب.
4 – أننا سنبذل كافة جهودنا من اجل حل مشكل الجوازات المؤرق لجميع الطلبة الموريتانيين.
عن المكتب التنفيذي:
الأمين العام:
محمد سالم ولد عابدين
نواكشوط: 04/08/2013