اتفقت القوى الكبرى في مجموعة العشرين في موسكو على اعطاء الاولوية للنمو على المدى القصير، واعادت الى المرتبة الثانية مسألة الانضباط على صعيد الميزانية، بسبب هشاشة الاقتصاد العالمي.
واعتبر وزراء مالية وحكام المصارف المركزية للبلدان الغنية والناشئة الذين اجتمعوا في موسكو منذ الجمعة لتحضير قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ،ان الاقتصاد العالمي ما زال هشًا والانتعاش ضعيفًا ومتفاوتًا.
وفي اطار خطة التحرك التي ستتقرر خلال قمة سان بطرسبورغ، اتفقت بلدان مجموعة العشرين السبت على ان تكون الاولوية على المدى القصير هي تحفيز التوظيف والنمو.
وتريد بلدان مجموعة العشرين وضع معايير وضبط جهود الميزانية لخفض العجز طبقا للشروط الاقتصادية لكل منها.
واكدت بلدان مجموعة العشرين ان استراتيجيات ترسيخ الميزانية ضرورية للاقتصادات المتطورة، لكن فقط على المدى المتوسط.
لذلك اتفق الوزراء على ان يحيلوا الى المرتبة الثانية مسألة انضباط الميزانية الذي تدافع عنه بقوة البلدان التي تسجل فائضا في ميزانياتها، مثل المانيا او الصين، فيما اراد عدد كبير من البلدان مثل الولايات المتحدة وفرنسا التشديد على النمو وسوق العمل.