19 يناير 2025 , 7:49

الاف التونسيين يطالبون بالاطاحة بحكم الاسلاميين

جنازة الشهيد الإبراهيمىخرج يوم السبت عشرات الالاف من التونسين للمشاركة في جنازة المعارض العلماني محمد البراهمي مطالبين باسقاط حكم الاسلاميين الذين يواجهون موجة انتقادات كبيرة.

وخرجت الجنازة من منزل البراهمي في حي الغزالة وقد وضع جثمانه على سيارة عسكرية مكشوفة ستتوجه نحو مقبرة الجلاز. وتوقف الموكب في ساحة حقوق الانسان حيث انضم اليه الاف اخرون.

الاف المشاركين في جنازة البراهمي رفعوا شعارات ضد الحكومة “ارحل ارحل..الشعب يريد اسقاط النظام.”

وفي المقبرة ردد المشاركين شعارات “يسقط يسقط حكم الاخوان” و”الغنوشي يا سفاح يا قاتل الارواح” في اشارة الى رئيس حركة النهضة الذي كان ادان بشدة اغتيال البراهمي.

وصعدت ارملة البراهمي وابنه الى العربة العسكرية المكشوفة قرب الجثمان وكانا يلوحان بعلامة النصر ويرددان النشيد الرسمي فيما كان ابنه يضع علم فلسطين في عنقه.

وحلقت طائرات عسكرية فوق الحشود التي رافقت الجثمان باتجاه المقبرة. وحمل المتظاهرون صورا للبراهمي وشكري بلعيد وهو معارض اغتيل ايضا قبل ستة اشهر. وسيدفن البراهمي قرب قبر شكري بلعيد.

وتدفق ايضا الاف من عدة مدن تونسية من بينها سيدي بوزيد مسقط رأس البراهمي للمشاركة في الجنازة رغم ارتفاع درجات الحرارة في تونس أكثر من 40 درجة مئوية.

وكانت ابنة البراهمي تطلق زغاريد بينما ابوها يدفن في القبر قرب قبر شكري بلعيد.

وقالت بلقيس البراهمي ابنه البراهمي في وقت سابق “هم اغتالوا والدي ولكن لن يغتالوا حريتنا ووطننا.. سنبقى شوكة في فمهم وصوتنا سيبقى عاليا.” وفجر يوم السبت قال شهود ان تونسيا واحدا قتل في احتجاجات عنيفة ضد الحكومة في مدينة قفصة جنوبي البلاد. وهو اول قتيل في الاحتجاجات على اغتيال البراهمي.

شاهد أيضاً

فرنسا تخطط لإنهاء وجودها العسكري في السنغال بحلول الصيف

نقلت وكالة الصحافة السنغالية (رسمية) عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسا ستنهيوجودها العسكري في السنغال بحلول صيف هذا العام.  وبحلول صيف هذا العام ستغلق فرنسا آخر قواعدها في السنغال منهية بذلك وجوداعسكريا استمرّ لأكثر من قرنين في هذا البلد الغرب إفريقي، وذلك بناء على طلب منالحكومة السنغالية التي تسعى وراء تعزيز سيادتها.  ونقلت الوكالة عن مصدرها قوله إن المناقشات تجري لتنظيم هذا الانسحاب، مُضيفا أنباريس تفضل، في المستقبل، التعاون مع السلطات السنغالية وفقا لاحتياجاتها دونحضور دائم.  وتنقل الوكالة عن الدبلوماسي الفرنسي قوله “يُنظر إلى الوجود العسكري الفرنسي اليومعلى أنه اعتداء على السيادة، ونحن ندرك ذلك”، مشيراً إلى أن هذه القواعد غذت مشاعرسلبية تجاه فرنسا.  ويندرج هذا القرار في إطار تغيير استراتيجي يهدف إلى الاستجابة للتطلعات السياديةالتي عبرت عنها العديد من الدول الإفريقية.  ويأتي الانسحاب الفرنسي من السنغال في سياق عام من انحسار الحضور العسكريالفرنسي في إفريقيا بناء على طلب من الدول المستضيفة بدأ من السنغال لتنتشر العدوىإلى تشاد وأخيرا إلى كوت ديفوار. وقبل ذلك اضطرت فرنسا للانسحاب من كل من مالي وبوركينافاسو والنيجر بعدالانقلابات العسكرية التي عرفتها هذه الدول خلال السنوات الماضي

اترك تعليقاً