انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “الإعاقة حافز وطاقة” الذي تنظمه سنويا جمعية الإرادة للثقافة وذلك بقاعة العروض بالمتحف الوطني.
وقد أشرف على فعاليات الافتتاح الرسمي كل من عمدة بلدية تفرغ زينة، المدير المساعد للأشخاص ذوي الإعاقة، رئيس الاتحادية الموريتانية للأشخاص المعاقين، مدير المتاحف بوزارة الثقافة ورئيس الجمعية المنظمة.
وقال رئيس الجمعية السيد الهادي ولد المنير في كلمته الافتتاحية أنهم لم يتلقوا أي دعم من أي جهة كانت رغم الرسائل التي بعثوا بها إلى كل الجهات الرسمية المسؤولة، مما اضطر الجمعية إلى تنظيم الأسبوع الثقافي على نفقتها الخاصة.
وفي حفل الافتتاح قدمت الأستاذة تكبر بنت غلام عرضا حول “التواصل التكميلي والبديل كحل مساعد للإعاقة اللغوية”، وتضمن الحفل أيضا أناشيد وإلقاءات شعرية.
تتواصل فعاليات الأسبوع ثلاثة أيام، وستشهد سلسلة من الأنشطة الثقافية التي يؤديها الأشخاص ذوي الإعاقة أمام جمهور من من المعاقين ومن غيرهم.