اعلن رئيس الحكومة التونسي علي العريض ان اغتيال البراهيمي هو ليس الاغتيال الأول، وهو اغتيال سياسي، قائلا ان جميع من سقطوا هم شهداء وضحايا الارهاب او الجريمة السياسية، وعندهم معزة كبيرة لدى التونسيين.. وهم من الجنود والضباط وكذلك من المناضلين السياسيين. واكد العريض في كلمة وجهها للشعب التونسي يوم الأثنين 29 يوليو/تموز ان محاربة الارهاب هو مسار متكامل يحتاج لمثابرة ووقت طويل، ولا بد من التوحد في مواجهته. واشار الى ان “كل المنطقة تعرضت لزلزال وان السلاح بات يدور فيها بأرخص الأسعار، وبات التهريب كبير ويسهل عمل المجموعات المسلحة للاعتداء”، منوها بأن “هناك وعيا عاما بخطورة هذا الشيء وضرورة مواجهته رغم التشويشات”. واكد انه “لا بد من التخفيف من القضايا الهامشية التي تشغل الأمن ليتفرغ للتصدي للجرائم المنظمة”، مشيرا الى ان هناك أطرافا استغلت اغتيال البراهمي لاهداف شخصية، وان الأجهزة الأمنية كشفت عن قتلة البراهمي في اقل من 24 ساعة. كما اكد علي العريض ان الحكومة لن تستقيل وستواصل عملها وان هناك انتخابات ستجري قبل نهاية العام الجاري، اي في 17 ديسمبر/كانون الاول القادم.
شاهد أيضاً
السنغال تخطط لتعبئة ما يقرب من 584 مليون دولار لخفض وفيات الأمهات والأطفال
تخطط السنغال لتعبئة أكثر من 354 مليار فرنك أفريقي (حوالي 583.9 مليون دولار) على مدى …