8 ديسمبر 2024 , 8:59

الإشاعة، وصعوبة الوصول إلي الخبر

لإشاعة هي كل خبر مقدم للتصديق يتناقل من شخص لآخر, دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق. كما تعرف ايضا بأنها الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس, دون أمكانية التحقق من صحتها أو كذبها . فالإشاعات تنتقل وتنتشر كلما ازداد الغموض ونقصت المعلومات حول الأخبار التي تنشرها هذه الإشاعات .

ويتعرض الصحفي في موريتانيا  في غالب الأحيان بحواجز تحول دونه والوصول إلى مصادر الخبر والمعلومات، وممارسة سلطته المعنويّة، لا سلطان عليه في ذلك سوى أخلاقيات المهنة. وما يؤكّد وجود مثل هذه الموانع مايتعرض له الزملاء الصحفيين الموريتانيين من حين لآخر عند البحث عن الحقيقة بسبب إغلاق المؤسسات العمومية والحكومية ابوابها أمام الصحفيين حين يتعلق الأمر بالبحث والتقصي الإعلامي.. وتجدر الاشارة هنا الي انه من اجل الوصول الي الخبر فانه علي الجهات المعنية فتح الباب امام الصحافة من اجل الوصول الي المعلومة  لإنارة الرأي العام عن طريق ايصال الحقيقة وليس الاشاعة. وبالتالي فإنه علي المسؤولين عن الاعلام في الدولة  اعتماد خطط إعلامية واضحة للقضاء علي هذه الظاهرة.. وتعيين أشخاص من داخل الحقل الصحفي، لتولي مهام المسؤوليات الإعلامية في مؤسسات الدولة، وبذلك وحده نضمن الولوج بسهولة إلى مصادر الخبر وتقديم الحقائق كما هي..    احمدسالم ولد يسلم

شاهد أيضاً

الممثل المقيم للبنك الإفريقي للتنمية بموريتانيا في مقابلة مع “المرابع”: مشروع “RASME” هو حل رقمي للإشراف على المشاريع ومراقبتها وتقييمها عن بعد

على هامش ورشة العمل الخاصة بمشروع الإشراف والتقييم والمراقبة عن بعد(RASME) التي بدأت أمس الثلاثاء …

اترك تعليقاً