الدكتور/ أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه…يقدم تشخيصا دقيقا لواقع الصيد في موريتانيا

 

يتصاعد النقاش حول موضوع الثروة السمكية ، ويبدي معظم المهتمين انشغالهم بواقع  هذا القطاع، في هذا الإطار تم مؤخرا تنظيم حوار في انواكشوط ،عبر منصة للتواصل الاجتماعي حول واقع الصيد والاقتصاد البحري.

وقد تمكن القائمون على المنصة من استضافة العديد من الخبراء والباحثين في مجال الصيد.

وقد قدم المشاركون مقترحات تناولوا فيها الموضوع من جميع جوانبه، وقدم كل واحد تشخيصه للواقع الحالي ورؤيته للمستقبل.

وكان من بين الخبراء الذين تمت استضافتهم الدكتور أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه، المدير العام السابق لميناء انواذيبو المستقل.

واعتبر المتابعون أن المداخلة التي قدمها الدكتور أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه، الأكثر دقة وتمحيصا نظرا لتجربته واهتمامه بالقطاع.

فقد قدم الدكتور ولد العربي ولد النهاه، تشخيصا دقيقا لواقع الصيد، أبان خلاله عن دراية تامة بالقطاع وما يعانيه من مشاكل.

و انطلاقا من تجربته في المجال وخبرته به، قدم الدكتور ولد العربي ولد النهاه مقترحات علمية واقعية تنطلق من دراية تامة بمقدرات ثروتنا السمكية وإمكانات الاستثمار فيها والمحافظة عليها وعلى سلامتها من الاستنزاف وبئتها البحرية من خطر التلوث.

ويرى الدكتور ولد العربي ولد النهاه ، أن هناك حزمة من التدابير من شأنها، حال أخذها بعين الاعتبار ، أن تمكن القطاع من أن يتبوأ المكانة التي تؤهله لها مقدراته.

ويعتبر الدكتور أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه، من أبرز أطر البلد في مجال التسيير، خاصة وأن لديه تجارب متعددة في عدة قطاعات حيوية ، فقد شغل فضلا منصب المدير العام لميناء انواذيبو المستقل، منصب المدير العام للمؤسسة الوطنية للكهرباء (صوملك).

واعتبر المسؤولون والعمال في هاتين المؤسستين ، تسيير الدكتور النهاه فترات متميزة في تاريخ المؤسستين.

فقد استطاع النهاه ضبط الأمور ومراقبة ميناء انواذيبو رغم الديناميكية التي يعرفها هذا المرفق ،مما مكن من تحسين أدائه وهو ما انعكس إيجابيا وبصورة ملموسة على وارداته وظروف عماله.

كما تمكن من وضح حد لحالة التسيب التي كانت تعيشها شركة صوملك ،واعتبرها مؤسسة ذات خدمات اجتماعية تمس حياة المواطنين ، مما استدعى منه وضع خطة دقيقة مكنت من ضبط كل أمورها وفي مقدمتها المصادر البشرية.