نصيحتى إلى الرئيس الجديد إن كان مهتما بالأمن/ ونه الشيخ بُكو.بانجول
23 يوليو, 2019
آراء وتحاليل
بما أن الأمن والأمان والإستقرار من أهم مقومات الحياة وضرورة أساسية للتنمية والتقدم والإستمرارية
سأتناول في هذه الأسطر القليلة بعض الأمور التي تساعد
في استباب الأمن في البلاد بإذن الله تعالى
ــ أولا يجب إستخراج بطاقات الإقامة للإجانب بشروط بسيطة وسهلة
أولها معرفة طبيعة عمل الشخص الذي يريد الحصول على الإقامة مثلا الشخص الذي يعمل بائعا متجولا أو ملمعا للأحذية أو يعمل في مرآب للسيارات إلى غير ذلك من الأعمال يجب أن يأتي برخصة العمل كما يجب أن يكون لكل عمل مهما كان صغيرا أو كبيرا رخصة ولو كانت بمبلغ رمزي حيث يتم تسجيل عمل وعنوان وسكن صاحب الإقامة وتدون عليها المعلومات إضافة إلى شهادة طبية من مستشفى حكومي معتمد تثبت خلوه من أي مرض
في حالة كان الشخص يعمل مع الغير يلزم بإحضار رب العمل معه أو رسالة خطية من موثق معتمد تحمل إسم وعنوان رب العمل وتأكيد العمل معه.
ــ منع بيع الأسلحة البيضاء وغيرها وحظر عرضها في الشوارع والأسواق
ــ حصر رخصة إقتناء السلاح الناري وجعل وكيل الجمهورية
أوالمدير العام للأمن الوطني هو من يتولى إصدار الرخص ولا يحصل عليها إلا من يتمتع بحسن السيرة والسلوك ولديه منزلا على الأقل أو محلا تجاريا أو عمل رسمي
ــ إنشاء قطاع أو فرقة خاصة بالهجرة والمهاجرين وهي من تتولى إصدار الإقامات والبحث عن المخالفين لقانون الإقامة
ــ منع أصحاب السيارات الشخصية من مزاولة مهنة سيارات الأجرة خاصة في المدن الكبيرة لأن نسبة كبيرة من جرائم الإغتصاب والسلب والقتل يستخدم فيها الأشرار سياراتهم والسيارات المسروقة
ــ بث برامج توعية وتحسيس تحذر االناس والنساء خاصة من ركوب السيارات الشخصية مع الغرباء خاصة في الليل
ــ نشر قوات أمنية بصورة دائمة في تقاطعات الأسواق الرئيسية وعلى شاطئ البحر
ــ حظر وتفكيك والقضاء على أي مجموعة عنصرية تدعوا إلى العنف وحمل السلاح وتهدد كيان وتماسك الدولة
يمثل وضع اللثام وإخفاء الوجه بشكل كامل عائقا كبيرا بالنسبة للأمن في بلد يضع معظم الرجال فيه اللثام في كل مكان كما أنه يصعب حظره مرة واحدة لكن يمكن التدرج في حظره أي يمكن أولا قبول وضعه بشرط عدم إخفاء الوجه أي على الرأس فقط في العاصمة وبعدها يحظر وضعه بشكل عام
ــ تثبيت كاميرات المراقبة في الشوارع الرئيسية والأسواق الكبيرة وإلزام اصحاب المحلات الكبيرة باستخدام كاميرات المراقبة لأنها تساعد في ضبط الأمن في هذا الزمن الذي يعتمد فيه العالم على وسائل حديثة
ــ يجب كذلك نشر صور المجرمين وأسمائهم عند القبض عليهم كما يفعل لهم في جميع أنحاء العالم وإستحداث برنامج شهري على التلفزيون يعرض صور المجرمين وماقاموا به من أعمال إجرامية لاشك أن الإنسان إذا علم أنه إذا فعل شيئا مشينا سيشاهده أهله وأقاربه سيشعر بالعار وسيفكر ألف مرة قبل الإقدام على اي فعل كهذا
ــ تغيير أوضاع السجون لتكون عامل ردع وعقاب وليست فنادق مريحة يخرج منها اللص بوزن زائد ويحاول العودة إليها بأسرع وقت ممكن
ــ سن قوانين جديدة أكثر ردعا وزيادة في العقوبة تنصف الضحايا وتردع الأشرار وتخيفهم عمل إتفاقية تسليم المجرمين بين موريتانيا ودول الجوار وغيرها من الدول
ــ اصلاح قطاع الأمن والدرك والحرس والجمارك والجيش وعدم إكتتاب المنحرفين واللصوص في صفوفهم
ــ إصلاح القضاء وقطاع العدل لأن الظلم والأمن نقيضان لا يجتمعان في مكان واحد
ــ تفعيل عقوبة الإعدام وتطبيق الشريعة والقصاص من المجرمين
إنشاء موقع الكتروني يهتم بقضايا الأمن يمكن المواطنين من التبليغ عن الأخطار ويعرض عليه صور المطلوبين
أعود وأكرر العدل والإنصاف وإصلاح القضاء
يساوي الأمن والسكينة والسلام
وفي الأخير أذكر بأنني عشت لسنوات طويلة في دول خليجية وإفريقية وعربية ولم أرى في حياتي إمرأة تقف على الشارع تريد الركوب مع شخص مجهول بغرض الترفيه تحت أي ظرف ولم أرى صاحب سيارة يصطاد النساء على الشواع العامة بصورة مقززة كما هو الحال في موريتانيا والسبب في ذلك نقص الوعى في المجتمع والعيش في المدينة بأفكار وعادات تعود لقرون مضت
ونه الشيخ بُكو بانجول