26 أبريل 2024 , 13:53

هذا ما يريده الشعب الموريتاني / ذ.عبد الرحيم مسكة

 

إن تطلعات الشعب الموريتاني دائما تتمثل في الحد الأدنى من المطالب المشروعة ، والتي يمكن حصرها في الآتي :

  •  لقد أصبحت شرائح واسعة من الشعب الموريتاني تطالب بتعليم عام وشامل لجميع فئات الشعب كما كان في أعوام الستينات والسبعينات والذي كان لا يفرق بين أبناء الأغنياء والفقراء في مختلف سنوات التعليم .

  •  الصحة وهي المجال الأكثر خطورة في حياة المجتمع ،وقد أصبح من المعروف أن مستشفياتنا أقل ما يقال عنها أن أوضاعها صارت يرثي لها من ناحيتين أساسيتين ـ المظهر والمحتوي ـ وعليه فان المواطن يطالب دائما المسؤولين عن هذا القطاع الذي يحتل الأولوية بالنسبة له ، بان يرتقوا بهذا القطاع إلي المستوي الأمثل والأفضل في خدمة المواطن .

  • في مجال التشغيل ، لقد أصبح من المعروف أن الشباب الموريتاني يعيش حالة من الغربة في وطنه بسبب البطالة التي يعيشها الشباب منذ السنوات الأخيرة، وعلي جميع المستويات من حملة الشهادات العليا، وكذالك حملة الشهادات الفنية. وقد مل الجميع من المطالبة بإيجاد ظروف  مناسبة لمواجهة هذه الوضعية غير المقبولة في بلد مملوء بجميع أنواع الثروات، لكنها للأسف غير موظفة لصاح الشعب بمختلف فئاته .

  • في المجال الاقتصادي العام ، فان الحكومات في الأعوام الأخيرة لم تسع بما فيه الكفاية الي إحداث تنمية اقتصادية حقيقية وبصفة خاصة في مجال الصناعات الإنتاجية التي تمكن عادة من تشغيل الشباب بمختلف تخصصاته .

  • الآمال معقودة علي ما سيقوم القادم الي الرئاسة به من إجراء التغييرات المرجوة والتي من المفترض ان تشمل الكثير من مناحي الحياة الوطنية العامة .

  • لقد أصبح الرأي العام مدرك كل الإدراك لما ينبغي علي السلطة القادمة أن تقوم به من مراجعات للعديد من الاتفاقات التي تم إبرامها مع بعض الجهات الأجنبية والتي يري الكثير من المواطنين بانها لا تخدم المصلحة الوطنية العامة، من ذلك علي سبيل المثال لا الحصر ، الاتفاقيات المبرمة في مجال الصيد البحري والثروة المعدنية ، وفي الزراعة،

  • في المجال السياسي، يجب إعادة النظر في العلاقات التي كانت سائدة بين الحكومة (السابقة) والأحزاب السياسية العتيقة وذالك بعد الانتخابات مباشرة بحيث يقوم الرئيس الجديد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كل الأحزاب والحساسيات السياسية بمختلف توجهاتها الثقافية والاجتماعية .

  • وبهذا يكون التغيير الذي ينادي البعض به قد بدء طريقه للتحقق.

وفي الختام نرجو التوفيق و النجاح للقادم الجديد لرئاسة الجمهورية أيا كان من المرشحين الوطنيين

شاهد أيضاً

بين الطوباوية والبرغماتية / الولي ولد سيدي هيبة

اثبتت دراسات قيمة أن أكثر ساكنة المعمورة جنوحا إلى السلم هم ساكنة ضفاف الأنهار، التي …