26 أبريل 2024 , 2:29

أمريكا..تصاعد الاضطرابات واتهام جهات أجنبية وجماعات متطرفة بالوقوف وراءها

أقيمت في مدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة مراسم تأبين الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد.

وأصبحت وفاة فلويد في 25 مايو أحدث بؤرة للغضب على وحشية الشرطة ضد الأميركيين من أصل أفريقي.

وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت إلى شوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار تسع ليال، في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.

 اتهام لجماعات أجنبية ومتطرفين

وأكد وزير العدل الأميركي وليام بار تدخل جماعات أجنبية ومتطرفين لتأجيج الانقسام في الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة.

واتهم بار في مؤتمر صحفي اليوم مصالح أجنبية ومحرضين متطرفين ينتسبون لجماعات مثل أنتيفا، بالوقوف وراء هذه التحركات.

وأضاف بار دون “رأينا أدلة على أن أنتيفا وغيرها من الجماعات المتطرفة المماثلة، وكذلك أطراف من مجموعة متنوعة من المشارب السياسية المختلفة، تورطت في التحريض والمشاركة في نشاط عنيف”.

وفي قضية أخرى تنطوي على عنصرية وحظيت باهتمام على مستوى البلاد، استمعت محكمة أمس الخميس إلى أن أحد الرجال البيض المتهمين بقتل أحمد أربيري -وهو رجل أسود كان أعزل- في جورجيا، استخدم وصفا عنصريا بعد إطلاق النار عليه وقبل وصول الشرطة إلى مكان الحادث.

ونقل العميل الخاص ريتشارد ديال -وهو محقق عن الادعاء- عن ويليام بريان قوله إن ترافيس مكمايكل تلفظ بالتعبير العنصري بعد إطلاق النار على أربيري في فبراير ؛ وبريان ومكمايكل متهمان في القضية.

وقال ديال في شهادته أمام المحكمة “قال السيد بريان إنه بعد إطلاق النار قبل وصول الشرطة، بينما كان السيد أربيري على الأرض، سمع ترافيس مكمايكل وهو يقول: زنجي لعين”.

شاهد أيضاً

أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئاسة ليبيا

كتب سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عقب بيان أهالي الزنتان حول …