18 مايو 2024 , 4:43

السجين السلفي السنغالي بشير سيدي بي يناشد سلطات بلاده التدخل من أجل الإفراج عنه

image2قال السجين السنغالي بشير سيدي بي، المتهم في قضايا أمن الدولة، إنه قرر إضرابا مفتوحا عن الطعام خلال الأربع والعشرين ساعة، إذا لم تستجب السلطات لنداءه والمتمثل في الإفراج عنه.

وأشار السجين في بيان بعث به من داخل السجن المركزي لـ” المرابع ميديا”إلى انقضاء محكوميته، لكنه مازل يواجه الحبس التحكمي بالرغم من ان ما يتعرض له مخالف لنص قانون الإجراءات الجنائية المعتمد في موريتانيا.

وناشد سلطات بلاده ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل لمؤازرته في محنته والتحرك لرفع الظلم عنه.

وفي ما يلي نص البيان:

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ على ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ تعالى؛ﻭ ﻟﻤﻦ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻇﻠﻤﻪ ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻋﻠى ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﺒﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ .. ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ

ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻲ ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ . ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺮﻓﻊ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻲ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺳﺠﻨﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﻜﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺳﺲ على ﺃﻱ ﺃﺩﻟﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ . ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍلأﻣﺮ ﺫﻟﻚ حتى ﺃﺧﻀﻌﺖ ﻟﺤﺒﺲ ﺗﺤﻜﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﻢ تبرير إﺑﻘﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍلإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻓﻮﺭ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ.. ﻭ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﻀﻌﺖ ﻟﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻭ ﻣﻮﻏﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ أﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﺎﺳﺄﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﺿﺮﺍﺏ ﺷﺎﻣﻞ ﻭ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ حتى ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ ﻭ ﺃﺣﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ . ﻭ ﺃﻧﺘﻬﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺑﻼﻍ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺑﻠﺪﻱ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﻟﻮﺍ ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ لإﻧﻘﺎﺫﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﻠﻴﻪ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺑﺤﻜﻢ ﻭﺟﻮﺏ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﺄﺕ

 ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﺑﻲ- السجن المركزي بنواكشوط / ﺑﺘﺎﺭﺑﺦ 23/12/

شاهد أيضاً

الأطباء المقيمون يعلنون الدخول في إضراب شامل ابتداء من الأسبوع المقبل

أعلن الأطباء المقيمون الدخول في إضراب شامل وتوقف عن العمل في جميع المستشفيات العمومية ابتداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *