انضمام جماعة حماة الدعوة السلفية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي

أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي انضمام جماعة حماة الدعوة السلفية اليه، وجاء في البيان:

 “قرر إخواننا في “جماعة حماة الدعوة السلفية” الجزائرية، الانضمام لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لتكون في المغرب كله جماعة واحدة لا تفرق فيها ولا تعدد..

وإذ نزف هذه البشرى لأهل الجهاد وأنصاره في المغرب الإسلامي وسائر ساحات الجهاد المباركة، ولعامة المسلمين، نؤكد للعاملين في ساحة الدعوة والقتال أهمية الاجتماع لإقامة دين الله تعالى، ووجوب نبذ الحزبية والعصبية للكيانات إيثارا للمصلحة العامة الجامعة، التي منها مصلحة: جمع الكلمة وحشد كل القوى وتوفير جميع الجهود لتحقيق شروط النصر”

 وتابع البيان الذي نشره أحد المواقع السلفية ” لذلك نوصي أنفسنا وإخواننا بالمزيد من التفاهم والتعاون ورصّ الصفوف وتأليف القلوب على طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة”.

وقال التنظيم أنه سيبث في قابل الأيام إصدارا مرئيا يوثق هذه الوحدة المباركة على حد وصفه.

وتعتبر جماعة حماة الدعوة السلفية بالجزائر من أوائل الجماعات الجهادية التي انتقدت ما كانت تعرف بـ”الجماعة الإسلامية المسلحة” بعد ما وصفوا تورطها في المجازر  التي طالت المدنيين الأبرياء، انحرافا وضلالا.

ورغم اهتمام  حماة الدعوة السلفية بالعلم الشرعي، إلا أنها تعتمد في أعمالها العسكرية على الهجوم على الثكنات العسكرية، والمواجهات المباشرة في أعالي الجبال، والكمائن.

ومن أبرز معاركها مع الجيش االجزائري “معركة عين الدفلى” حيث بلغ عدد قتلى الجيش أكثر من ثلاثمائة قتيل وفي معركة “لو رأيت” بتلمسان قضوا على جميع عناصر الشرطة القضائية والوحدة العملياتية للمخابرات العسكرية .