ميناء نواكشوط : الصفقة كانت مبرمجة قبل ظهور”جائحة كورونا”وتمت بشفافية كبيرة

أكدت مصادر بإدارة ميناء انواكشوط المستقل أن الميناء أقتنى بالفعل سيارتين رباعيتي الدفع وفق برمجة تم تسريعها لمواكبة حدث إقليمي كان يجري التحضير له، قبل إلغاءه نظرا لظهور حالات من فيروس كورونا بالبلاد.

وقالت المصادر إن الاجراءات بدأت قبل ظهور الفيروس.

وبخصوص الأسعار ذكر المصدر بأن معاملات الميناء تخضع للجمركة التي تمثل نسبة ١٦٪؜ ، وقد تمت العملية وفق مسطرة شفافة تراعي مصالح المؤسسة وليست مقتناة باسم المدير العام و لا المدير العام المساعد وإنما طبقا لبرمجة موضوعية تراعي مصالح المؤسسة.

وقالت المصادر إن الحديث المبالغ فيه عن شراء مؤسسة رأس مالها 11مليار لسيارتين، ضمن الأصول القانونية المعمول بها ، ومقارنة ذلك مع صفقات مشبوهة خرقت قوانين البلد بشكل فاضح ورهنت المصالح الاستراتيجية للبلد لمصالح ضيقة وخصخصت فضاء الميناء بشكل فاضح أمر مثير للاستغراب

ودعا المصدر وسائل الإعلام المحلية والنخبة الفاعلة إلى عدم الاصطفاف عن غير قصد مع بعض الأطراف التى تريد للميناء أن يظل رهن صفقات لاتخدم البلد.

وتربط أوساط داخل الميناء مايجرى من حملات إعلامية بالتحقيق الجارى فى صفقات أراد اصحابها إخراج الميناء من دائرة الدولة إلى ملك للأشخاص ، وهو أمر تقاومه الإدارة الحالية بشكل كبير.