اختتام فعاليات الأسبوع المغربي بانواكشوط وسط دعوات لتنظيمه سنويا

 

 

الأسبوع المغربي ــ موفد المرابع ميديا

وراء هذه البوابة التاريخية، اختتمت مساء أمس السبت فعاليات الأسبوع المغربي ” في نسخته  الأولى” ، بعد نشطات حافلة انطلقت في ال 16 دجمبر الجاري.

وتجسد بوابة المدخل هذه، والتي لفتت انتباه الزوار والمدونين،  حمولة تاريخية تعود بالذاكرة إلى أسوار وبوابات المدن العريقة في المملكة.

وقد أقيم “أسبوع المغرب” ، الذي حظي بتغطية إعلامية محلية ودولية واسعة، بفضاء المركب الرياضي الأولمبي، بمقاطعة تفرغ زينة في انواكشوط، على مساحة حوالي 3000  متر مربع .

وقدم  الأسبوع، بمعارضه المتنوعة، صورة ناصعة عن أصالة وغنى وتنوع التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية الشقيقة .

كما جسدت المعروضات العلاقات والأواصر الراسخة في التاريخ ، بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية .

وشهد الأسبوع ندوة حول موضوع التبادل التجاري بين المغرب وموريتانيا: “الواقع والآفاق“، أنعشها باحثون وخبراء من كلا البلدين.

وقد بذل طاقم السفارة المغربية في انواكشوط وعلى رأسه صاحب السعادة حميد شبار، جهودا كبيرة ومستمرة طيلة أيام الأسبوع من أجل نجاح الحدث وتحقيق الهدف منه.

ويرى المتابعون أن  سعادة السفير  حميد شبار، أراد لهذا المعرض أن يساهم في دفع مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وموريتانيا،حتى تعكس مستوى العلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين الشقيقين، و تلبي مستوى الطموحات المشتركة.

وحسب المتابعين، فقد مكن المعرضُ الزوارَ، من التعرف عن قرب على ما تزخر به المغرب من أنواع الصناعات التقليدية والحديثة.

فقد تضمن مساحات مصممة لعرض منتجات الصناعة المغربية، من أجل تمكين الزوار والمهنيين من اكتشاف مختلف القطاعات والعلامات الصناعية التي تطبع المنتجات المغربية العالية الجودة.

 

وقد تميز العرض بإقبال جماهيري كبير ،كما كانت أسعار البضائع المعروضة في متناول الجميع، وحسب موفد وكالة المرابع ميديا ، الذي قام بتغطية الحدث ، فقد طالب كثيرون هنا ، بتنظيم هذا الأسبوع سنويا،بل إن البعض طالب بتنظيمه مرتين في السنة.

كما تم عقد سلسلة اجتماعات بين المسؤولين ، فضلا عن مشاركة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.

وينظم “أسبوع المغرب” من طرف سفارة المملكة المغربية الشقيقة ، بانواكشوط، بشراكة مع كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات و“دار الصانع” والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات “Morocco Foodex” بالإضافة إلى وزارة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.