طالبت مجموعة من المعلمين العقدويين تم اكتتابهم منذ 2006 الجهات المعنية بالإنصاف ورفع الظلم عنهم.
وقال المتحدث باسم المجموعة لمرابط سيدي محمود ولد أحمد، ، في تصريح لوكالة المرابع ميديا ، إن على الجهات المعنية المبادرة إلى رفع الظلم عنهم فورا و دمجهم المباشر في قطاع التعليم نظرا لخبرتهم المتراكمة منذ 13 سنة وحاجة التعليم إليهم .
وناشد ولد أحمد رئيس الجمهورية، بالتدخل لحلحة قضيتهم خاصة وأن إصلاح التعليم الذي يجري التحضير له حاليا ، يقتضي ضخ دماء جديدة مسلحة بالخبرة وهو ما يتوفر في المجموعة حسب وصفه.
وقال المندوب ، إن بعضا من تلامذتهم الآن متقدم لامتحان المدرسين ، ولا يمكن أن يكون التلميذ ومدرسه في نفس المستوى.
وقال المندوب إن قضيتهم تعود إلى 2006 حيث تم تكوينهم بالتعاون بين وزارتي التعليم الأساسي والتشغيل سنة 2006 ، بعد نجاحهم في المسابقة المنظمة المدارس الخصوصية، لكن عقود العمل كانت هزيلة
وكتبت المجموعة رسالة وجهتها إلى رئيس الجمهورية ، وتقلت وكالة المرابع ميديا نسخة منها،شرحت فيها مسيرتهم مع العمل وحتى الآن.
وعنون المعلمون رسالتهم ب” مأساة معلمي الوكالة 2006 تلقي بظلالها على المجالات السياسية والاجتماعية والحقوقية”.
وجاء في الرسالة ، أن المجموعة تعرضت لظلم صارخ،فقد انتهكت المدارس كل بنود التوقيع ولم تعوض الراحة مستغلة حاجة المعلمين وظروفهم الصعبة.
وحسب الرسالة فبعد 13 سنة من الخبرة ما يزال المدرسون المذكورون يعانون البطالة.