17 مايو 2024 , 8:45

لجنة تنظيم حفل تنصيب الرئيس بقيادة الوزير…”ولد الشيخ سيديا”…”تهنئة مستحة”

تمكنت اللجنة المكلفة بتنظيم حفل تنصيب الرئيس المنتخب من أداء المهام المنوطة بها، رغم ضيق الوقت وتشعب الأعمال .

فقد اتخذت اللجنة، التي يرأسها الوزير الأمين العام للرئاسة د.محمد ولد الشيخ سيديا، التدابير التي كانت على مستوى الحدث، مما جعل الأمور تتم بسلاسة وانسيابية .

كان عامل الوقت السيف المسلط على رقبة اللجنة ولم تتمكن من تفاديه والتعامل معه إلاعندما واصلت ليلها بنهارها ، مما مكن من الإعداد المحكم للحفل على كافة الصعد.

رغم المشاغل الجمة لرئيس اللجنة الوزير الأمين العام للرئاسة د.محمد ولد الشيخ سيديا، فقد حرص على الحضور الكثير مع اللجان الفرعية متابعا مستوى تقدم الأعمال في كل مرحلة، كما كان يقف ميدانيا على كل ورشة في المركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” على حده، ممامكن من تفقد الثغرات وسدها في الوقت المناسب.

المتابعة الدقيقة مكنت الرئيس من الاطلاع على الجزئيات، حتى تمت السيطرة على أنواع الخلل الكثيرة التي عادة ما تشوب هذا النوع من الحفلات الكبرى ويتم التنبه لها في وقت لايمكن التعامل فيه معها.

تجلى أول أعمال اللجنة في دقة التنظيم وتجهيز وتهيئة المركز الدولي للمؤتمرات “المرابطون” حيث أقيم الحفل، رغم بعده عن مركز المدينة،

كما تمت تهيئة الفنادق لاستقبال الوفود وتوفير كل وسائل الراحة والضيافة الكريمة..  

 الطريق الرسمي المعروف بطريق مطار أم التونسي، تم تزيينه ، كبقية الساحات، بالعلم الوطني الذي رفرفت إلى جانبه أعلام الدول المشاركة، الدول الإفريقية، العربية، الأوروبية وحتى الأمريكية..

عادة، وبعد انتهاء الحفل في هذه المناسبات كثيرا ما تظهر تدوينات وتغريدات.. ، تتحدث عن بعض مسارات التنظيم غير المرضية وأحيانا يكون هناك بعض النقد كما وقع هنا في مرات سابقة، المفاجأة أن الحفل بدأ الجميع، خاصة من الصحافة الأجانب والضيوف الرسميين، يبدي دهشته وإعجابه بما شاهد ورأى..

نجاح اللجنة نجاح لكل الموريتانيين ومصدر فخر لنا جميعا..،على كل موريتاني أن يهنئ عليه اللجنة ورئيسها الوزير الأمين العام للرئاسة د.محمد ولد الشيخ سيديا.

“المرابع ميديا”

شاهد أيضاً

إنطلاق أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة

انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين …