قال مصدر من عين المكان، أن المنطقة الحدودية المعروفة بـ قندهار “جنوب الكركارت”، وهي منطقة عازلة ما بين المغرب وموريتانيا باتت تشهد تصعيدا غير مسبوق من طرف عصابات التهريب، بعد قيام السلطات الموريتانية بسحب جميع السيارات ” المشبوهة” من المنطقة.
وجاءت هذه الخطوة بعد الإجراء المغربي المتمثل في قيام عناصر القوات المسلحة الملكية بتأمين الجانب المغربي من الحدود، عبر جر كافة العربات التي ظلت مركونة لأزيد من ثلاثة أيام، كإجراء وقائي.
وذكر المصدر ان السلطات الموريتانية قامت بسحب جميع السيارات المسروقة والمزورة الوثائق، الأمر الذي أثار حفيظة عصابات التهريب وجعلها ترد على هذا الإجراء بقطع الطريق.
وتشهد المنطقة التي أضحت ملاذا لعصابات التهريب والمطلوبين أمنيا، نشاطا متصاعدا للتهريب وتبييض الاموال من خلال التجارة المحرمة.