26 أبريل 2024 , 1:27

منظمة غرينبيس تنضم الى المعارضين لاتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بسبب الصحراء

216انضمت المنظمة الدولية البيئية غرينبيس الى الحملة ضد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي التي تشمل مياه الصحراء الغربية، وقدمت تفسيرات بيئية لمعارضتها، كما أن بعض الأحزاب الإسبانية تعارض الاتفاقية رغم أن أسطول الصيد البحري الإسباني يعتبر  الأكثر استفادة.

وتناول تقرير غرينبيس المنشور اليوم ما أسماه أضرارا بيئية تطال مياه الصحراء الغربية جراء قيام المغرب وبلدان أوروبية بالصيد بشكل يتعارض والقوانين التي تنظم استغلال الثروات السمكية، مبرزا أنه يتم  كذلك استغلال المدخرات على نحو يخرق حقوق السكان المحليين في استغلال ثرواتهم البحرية  خاصة السمكية.

 ويحث تقرير غرينبيس الذي جاء بعنوان  ” تصدير الاستغلال” الاتحاد الاوروبي   على التوقف عن استغلال تلك الثروات السمكية في انتظار تقديم ضمانات على احترام  الاتفاقية  لرغبات ومنافع السكان المحليين.

وجاء هذا التقرير على بعد أيام من تصويت البرلمان على الاتفاقية المقبلة بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي تعارضهها جبهة البوليساريو التي تنازع المغرب السيادة على مياه الصحراء الغربية.

وتنضم أحزاب اسبانية الى هذا الرفض على الرغم من أن اسبانيا هي المستفيدة من اتفاقية الصيد البحري الذي سيوقع عليها البرلمان الأوروبي خلال أيام، إلا أن أحزابا من هذا البلد تستمر في معارضة الاتفاقية في حالة ما إذا ضمت مياه الصحراء المغربية.

في هذا الصدد، سجل حزب اتحاد التقدم والديمقراطية برئاسة روسا دييث منذ يومين مقترحا في لجنة الزراعة والصيد البحري في البرلمان الإسباني يدعو الى ضرورة مناقشة اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وينص المقترح على ضرورة عدم ضم مياه الصحراء في الاتفاقية، ويعلل الحزب ذلك أن استفادة مجموعة قليلة من الصيادين الإسبان من الاتفاقية لا يجب أن “يلحق ضررا بشعب ضعيف مثل الشعب الصحراوي”، وفق تعابير البيان. ويحظى مقترح الحزب بدعم من بعض التشكلات السياسية الأخر باستثناء الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المتزعم للمعارضة.

القدس العربي

شاهد أيضاً

ذكرى زيارة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لطنجة سنة 1947 .. درس في الكفاح الوطني من أجل الوحدة والاستقلال

تحل اليوم الثلاثاء 9 أبريل الذكرى 77 للزيارة التاريخية الميمونة للمغفور له محمد الخامس، طيب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *