مرشحو المعارضة الأربعة: قرارات ولد عبد العزيزالأخيرة هدفها المكافأة و إعاقة تطبيع الحياة السياسية  

قال مرشحو المعارضة الأربعة  لرئاسيات 2019 ،إن   كل القرارات الأخيرة التي اتخذها  الرئيس محمد ولد عبد العزيز” تهدف إلى مكافأة أفراد حاشيته، وإلى إعاقة تطبيع الحياة السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية التي أحكم إغلاقها”.

 جاء ذلك في بيان مشترك للمترشحين الأربعة وهم سيدي محمد و لد بوبكر، وكان حاميدو بابا، وبرام الداه ولد اعبيد،ومحمد ولد مولود.

وعدد المترشحون من ذلك “انتشار التعيينات النفعية في الوظائف الإستراتيجية مثل بعض السفارات”، إضافة لـ”ميزانية تكميلية بمبلغ 17 مليار أوقية انْتُزعت من البرلمان الذي تم تحويله إلى غرفة تسجيل لتسديد صفقات مربحة ومشبوهة في مجال البني الطرقية لصالح بعض رجال الأعمال المقربين منه”.

 وطالب المرشحون في بيانهم بضرورة “الوقف الفوري والنهائي لجميع المتابعات الجائرة ضد الأشخاص المستهدفين بإجراءات قضائية تعسفية وعلى وجه الخصوص كل من: محمد ولد بوعماتو، و[المصطفى] الإمام الشافعي، ومحمد ولد الدباغ، وفرفوره منت بابه”.

 كما تحدثوا في بيانهم المشترك عن “انتشار منح الأراضي وغيرها من الامتيازات المتعددة على أساس الزبونية والتربح الفاحش”، فضلا عن “حملة قمع وحشية موجهة ضد بعض المواطنين لزرع الرعب وتسميم الأجواء السياسية على أسس عنصرية وزرع التفرقة بين المواطنين المسالمين لصرف النظر عن فضيحة الانقلاب الانتخابي”.

 وشدد مرشحو المعارضة ، على أنهم ظلوا يدعون “إلى التعقل والحوار من أجل خلق أجواء ملائمة للسلم الاجتماعي، وإيجاد حل للازمة الانتخابية، وتطبيع حقيقي للحياة السياسية في البلد”، وذلك على الرغم من ما وصفوه بـ”الوضعية المتدهورة”.