Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

محمدو ولد عابدين سيدي: بقدر بعده عن الأضواء…بقدر قربه من المجتمع…

 

رغم تباعد الأوطان واختلاف الاهتمامات، ظل الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي الخيط الناظم للجماعة…

الجماعة ذات العدد البشري المعتبر والامتداد الجغرافي الكبير، عبر ولايات …آدرار أترارزه لعصابه والحوض الغربي…

وطأت قدما الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي، كل شبر توطنته الجماعة، فجاء تارة حاملا الهم العام، وزار تارة أخرى متدخلا لإصلاح ذات البين، وأحايين كثيرة واصلا للرحم…

تواصل الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي مع مشائخ ووجهاء وعلماء الجماعة…وظلت تزكياتهم وتقديراتهم لما يبذله من جهود خير معين له على مواصلة الاستمرار في النهج رغم ما يتطلبه من جهد ومال…

الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي اسم يجد رجع صداه عند كل من عمل في مفوضية الأمن الغذائي أو تردد عليها…

تواضع الرجل وأخلاقه جعلت العمال ينظرون إليه باعتباره أخا لا مسؤولا : مظلوم يشتكي حقا مُنعه، أو مخطئا في حق مسوؤله المباشر يود التدخل عنده للصفح عن الزلة..عامل بسيط يريد مساعدة مالية في أمر ما…

الدفاع بالأخلاق والبذل عن سمعة بنيت على مدى القرون،كانت حديث المترددين على المفوضية: … الخلق الطيب، التواضع،الكرم…مميزات حافظ عليها محمدو ولد عابدين سيدي ومازالت حديث الناس ومضرب المثل….

غادر الرجل مكتبه بمفوضية الأمن الغذائي مستفيدا من حقه في التقاعد، لا كن السمعة الطيبة التي بناها فترة تزيد على ثلاثة عقود من الزمن مازالت حاضرة عصية على الرحيل أو النسيان… مكتب تردد عليه ذات يوم أناس من كل الجهات والفئات والأعمار…ضعفاء مساكين لا يؤبه لهم يشكون صروف الدهر، فوجدوا أبواب المكتب مفتوحة، ثم عادوا والفرحة تعلوا وجوههم…عادوا وعادوا وعادوا…

عندما تأكد الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي من ترشح محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة، عاود ، كرة شد الرحال عبر خريطة الجماعة، معبئا وشارحا لأهمية اللحظة التاريخية وضرورة مساندة مشروع مرشح البناء والتنمية محمد ولد الشيخ الغزواني.

استجابت الجماعة ولعبت الأدوار التي تناسب حجمها في كل مهرجانات المرشح: في لعصابه أترارزه وآدرار…

التحضير لمهرجان آدرار اقتضى من الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي، تكريس كل وقته للتعبئة والتحسيس للمهرجان، فظل يراوح بين العاصمة انواكشوط ومدينة أطار…..

 

في أطار فتح  الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي أبواب منزله الرحب، كان عنوان التعبئة: اتجهوا إلى منزل محمدو ولد عابدين سيدي…

الجميع قضى أسبوعا من الانتظار والاستعداد لاستقبال المترشح، أسبوع كان عنوانه الإكرام والترحيب…

احتشد الناس في منزل محمدو ولد عابدين سيدي ..ينتظرون منه إشارة الانطلاقة، السيارات المرابطة تنتظر هذه اللحظة…وعندما حان الوقت انطلقت المسيرة…..

الهتافات والتصفيق والصور المكبرة للمترشح مظاهرُ ميزت سيارات المسيرة التي انطلقت من منزل الوجيه والسياسي البارز محمدو ولد عابدين سيدي متجهة صوب المنصة الرسمية للمهرجان…

وكان يوما مشهودا في مدينة أطار عاصمة “ولاية آدرار”…

“المرابع ميديا”