أستاذ تعليم ثانوي يسرد بحق الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس شهادة مؤثرة؛

في غمرة الشائعات التي تستهدف سمعة الوزيرة والسياسية الناها بنت حمدي ولد مكناس صادفت أستاذ تعليم ثانوي يسرد بحقها شهادة مؤثرة؛ تكشف جوانب البساطة وحسن معاملة الناس بغض النظر عن مواقعهم وظيفيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا

يحكي الأستاذ أنه دخل وزارة التهذيب يوم كانت السيدة الناهة تديرها كانت ظرفية انسانية تتعلق بابنته المصابة بالصرع هي ما جاء به من مقر عمله في چگني رجاء تحويله الى مكان قريب من العاصمة يمكنه الانتقال منه بسهولة لعلاجها في أوقات تعرضها للصرع ، وبعدما يئس من حل انتظر خروج الوزيرة في نهاية الدوام

قابلها من غير سابق معرفة وعرض مشكلة وفي صبيحة اليوم التالي أصدرت مذكرة بضمه لبعثة الأساتذة المحولة إلى داكار ليتسنى له علاج طفلته هناك، وحين انتقل إلى مقر عمله الجديد علق راتبه؛ وكانت السيدة الناها حينها قد غادرت وزارة التهذيب فزارها في وزارة المياه وطرح عليها المشكلة فتولت حلها باتصالها بالجهات المعنية بوزارة المالية

كل ذلك يقول الأستاذ ولم تسألني لا عن جهتي ولا قبيلتي وإنما فقط عن معلوماتي الوظيفية مما يكشف معدنها النادر الذي لا يمكن أن تشوهه أو تشوبه شائعات ولا أقاويل

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2198603453520616&set=a.419134011467578&type=3&theater