أعلنت المملكة المغربية عن ارتياحها، لمصادقة مجلس_الأمن_الدولي، بإجماع أعضائه على القرار 2351، حول نزاع الصحراء الغربية.
وبحسب بلاغ رسمي لوزارة الخارجية المغربية، صدر السبت، عبرت الرباط عن أملها في “توفر شروط” انطلاقة جديدة؛ “للمسار السياسي” للمفاوضات، حيال أقدم نزاع في إفريقيا
وفي نفس الاتجاه، أكدت المملكة “انخراطها للعمل من أجل التوصل إلى تسوية نهائية النزاع، في إطار مبادرة الحكم الذاتي” لإقليم الصحراء _الغربية، تحت السيادة المغربية.
وقرار مجلس الأمن الدولي، يمدد لسنة واحدة، مهمة بعثة المينورسو، في “النطاق المحدد لأنشطتها الحالية” جغرافيا
ودعت الدبلوماسية المغربية إلى أن يأخذ المسار السياسي بالاعتبار؛ “أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي”، الحاصلة من جديد، وفق الرباط، على “إشادة من مجلس الأمن الدولي”، على خلفية “الجهود الجادة، وذات المصداقية التي تم على أساسها صياغة هذه المبادرة” المغربية.
وللعام السادس على التوالي، بحسب الرباط، ذكر مجلس الأمن، ب “أهمية إحصاء سكان مخيمات تندوف”، الخاضعة منذ سبعينيات القرن العشرين، لجبهة البوليساريو الإنفصالية