وتبقى الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس…”الطود الشامخ”

“وكالة المرابع ميديا للاعلام والاتصال”

حقيقة أننا أصبحنا في بلد لم يعد فيه الحديث غريبا عن التطاول على رموزه.. اندثرت القيم وأصبح المجتمع غير المجتمع

آخر من تعرض لمحاولة النيل من مقدراه الشامخ إحدى الشخصيات الوطنية العريقة في خدمة الوطن حيث ورثتها أبا عن جد، إنها الوزيرة والسياسية.. الناها بنت حمدي ولد مكناس

من يحاول أن يتطاول على الوزيرة بنت حمدي ولد مكناس  يغرد خارج السرب، فتربية المرأة وماضيها وتاريخ أسرتها العريقة ..له بالمرصاد.

تربت الوزيرة والسياسية الناها  بنت حمدي ولد مكناس على كل قيم الفضيلة: النزاهة، الكرم ،الوفاء..

رغم أنها من أطول الشخصيات فترة في التسيير فقد ظلت بعيدة عن الشبه: سوء التسيير، تبديد المال العام، الزبونية في العمل والتعامل..

سياسيا نجحت في أن يكون حزبها مظلة يتفيؤ ظلالها كل الموريتانيين..ولاغرو فهذا الشبل من ذاك الأسد.

الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس  تعرف الكل ويعرفها: فقد كان بيت أبيها مقصدا لكل أصناف المجتمع: الشباب الباحثون عن العمل ، مظلومون  يريدون الإنصاف، ضيوف حلوا بانواكشوط، فقراء معوزون يريدون المساعدة،موظفون يبحثون عن الترقية ، مسؤولون سامون يزورون بيت الوزير حمدي بحكم الصداقة ،سياسيون كبار،قادة في الجيش…

تربت الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس على الوفاء، فالمعروف أن أباها الراحل حمدي ولد مكناس رحمة الله عليه كان في الخرطوم في مهمة للدولة، وتم انقلاب العاشر من يوليو 1978 في غيابه، وبدل أن يطلب اللجوء السياسي، قرر العودة إلى الوطن والدخول في غياهب السجون التي يعلم أنها تنتظره، وذلك وفاء منه لزملائه في النظام.

أمضى المرحوم حمدي ولد مكناس عشرة أعوام متتالية علي رأس الديبلوماسية الموريتانية  وهي أطول فترة أمضاها وزير موريتاني في هذا المنصب…

في هذا البيت وهذا الجو تربت الوزيرة والسياسية الناها بنت حمدي ولد مكناس وترعرعت وبدل أن تصرف وقتها في التجوال في العالم وعيش الرفاهية ،اتجهت إلى الدراسة في وقت قل فيه ولوج البنات للدراسة وتفرغهم لها..

كيف يمكن لمن هذه حاله أن تنال منه كتابات لا تقدم ولا تؤخر، لن يقرأها إلا من كتبها أو من هم مثله..

العجب كل من هب ودب أصبح “كاتبا”وكل كلام مليئ بالأخطاء خال من المضامين المفيدة أصبح يسمى “كتابة”

آن الأوان أن نصفع ونهمش السفلة المرتزقة ممن لا يحسنون غير لغة السب والشتم والتعريض ..

إنها سانحة لندعو جمعيتنا الوطنية الموقرة، إلى سن قوانين تجرم التطاول على الشخصيات الوطنية.

وبذات المناسبة، نوجه دعوة ملحة إلى المترشحين لرئاسة الجمهورية إلى إدراج حماية أعراض الشخصيات الوطنية ضمن برامجهم الانتخابية

“المرابع ميديا”

 

 

 

 

شاهد أيضاً

موريتانيا تشارك في معرض باريس للصناعة التقليدية في نسخته 120.

شاركت موريتانيا أمس السبت في معرض باريس للصناعة التقليدية في نسخته 120 المنظم بمشاركة عدد …