هل تشهد بعض الأحزاب المتقدمة حاليا تراجعا في الترتيب بعد جولة الإعادة؟

خاص- المرابع ميديا| يعتقد بعض المهتمين بالشان السياسي الموريتاني أن انتخابات الإعادة المنتظرة 7دجمبر القادم، ستحمل معها مفاجآت مغايرة لما انتهت إليه النتائج الأولية التي أظهرها الشوط الأول في الإنتخابات التشريعية والبلدية الحالية.

وتذهب تلك التوقعات إلى حدوث تغيير في خارطة المشهد الإنتخابي الحالي، وذلك على إثر اتساع مناطق الإعادة التي من المنتظر ان تشمل أكثر من 41 بلدية بلدية تأكد حتى الآن إجراء شوط ثان فيها، وفي دوائر الإعادة بالنسبة للنيابيات.

وكانت  جهات سياسية قد قدرت ترتيب الأحزاب في الشوط الاول كالتالي:

–         حزب الإتحاد من أجل الجمهورية كان الأعلى في الترتيب ب 40%

–         حزب تواصل 17%

–         حزبا التنمية والوحدة والحراك الشبابي 18%

–         حزبا التحالف الشعبي التقدمي و”الوئام” ورجال أعمال ب 17.5%

وتظهر بعض المؤشرات، أن الحديث عن ترتيب الأحزاب وفق النتائج الاولوية قد يتغير في الإعادة لأسباب عديدة منها ظهور تحالفات جديدة على معايير مختلفة كثيرا عن السابق.

ويعزز هذا الإحتمال تراجع حزب تواصل الذي لم يؤكد حتى الآن فوزه إلا ب7 نواب و8 بلديات إلى المرتبة الثالثة أو الرابعة وصعود أحزاب أخرى من الأغلبية الرئاسية.

وإذا استثنينا أن أحزاب المعارضة المشاركة في الإنتخابات الحالية قد استفادت بشكل خاص، من مقاطعة أحزاب المنسقية، فإن المعادلة التي ستتشكل بعد جولة الإعادة المقبلة، لن تكون إلا وبالا على هذه الأحزاب، لوجودها وسط كماشة من الأحزاب و الخصوم السياسيين الذين لن يتسامحوا معها.. بل إن معالم الطريق قد بدأت تتكشف بعد ورود انباء عن بدء التنسيق بين حزب الإتحاد من اجل الجمهورية وبعض الأحزاب المشاركة، للتحالف ضد حزب تواصل في العديد من المناطق.. وهذا ما يرجح صحة تلك التوقعات.