تعيين الدكتور ولد أحمد دامو…جولة إصلاح تنتهي…وأخوي تبدأ،،،

حين أستلم الاداري عبد الله ولد احمد دامو مهامه ٍككدير لاذتعة موربتانبا ، ابصر بعين الاداري التى لاتخطى مكامن القصور أالتى سيعمل على اصلاحها.حيث الاولويات حجر الزاوية فى اصلاح هذه المؤسسة الإعلامية الاعرق فى البلد كان العنصر البشري محط اهتمام هذا الاداري العارف بقيمة الموظف فى منظومة اي اصلاح.فعمل على إعادة الاعتبار لمبدأ روح الفريق.فتحولت إذاعة موريتانيا إلى خلية نحل تتنفس عملا وانتاجا. من هنا بدأت العافية تدب فى جسد روح موريتانيا إذاعتها الشاهدة على ميلاد دولة رغم تحديات الواقع. لم تنتهي الصعاب عند اول متعرج اصلاح قام به الاداري الرزين.كانت التحديات المالية تطل باحمرارها القاني فى وجه إعادة القاطرة إلى سكنها.. ..وشيئا فشيئا تحولت حمرة العثرات المالية إلى خضرة تشي بالحياة من جديد.تقلصت الديون وتراجع جيش الدائنين خطوات إلى الوراء قبل أن تنعدم كافة الالتزامات التى طالما شكلت حجرة عثرة فى وجه كل نماء. تحولت يد الإصلاح إلى أدوات الإنتاج…تم تصليح السيارات القابعة منذ زمن فى مرأب المؤسسة .وأطلقت فرق الإنتاج تجول أرجاء الوطن …واستمع الموريتاني فى الداخل والخارج إلى آهات المواطن وآماله.وتعرف الجنوبي إلى حكايا الشمال المترعة بالعزيمة …وكانت إنجازات الحكومة يتردد صداها فى كل ولايات الوطن.لقد عاد صوت الوطن إلى حنجرة موريتانيا.انهى الفارس أخر جولة فى مضمار الإصلاح قبل أن يلبي نداء الواجب حين استدعاه الرئيس لمهمة اصلاح اخرى.