حزب التجديد الديمقراطي النظام سخر وسائل الدولة المادية والبشرية والمعنوية بشكل مفرط وفاضح لصالح حزب الاتحاد

ندد حزب التجديد الديمقراطي بما اسماه  ممارسة الترغيب والترهيب علي الموظفين والعمال وشيوخ القبائل من اجل فرضهم علي التصويت للوائح النظام وقال الحزب فى بيان توصلت المرابع ميديا الى نسخة منه

ان النظام سخر  وسائل الدولة المادية والبشرية والمعنوية بشكل مفرط وفاضح لصالح حزب الدولة (حزب الاتحاد من اجل الجمهورية) وأحزابها الاخرى التي انشأتها مؤخرا وهذا نض البيان :

تابعنا في التجديد الديمقراطي تصرفات النظام واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات طيلة مراحل ايداع اللوائح الانتخابية واثناء الحملة الانتخابية التي اختتمت فجر اليوم الجمعة، حيث سجلنا جملة من الممارسات التي اقل ما يمكن ان توصف به هو عدم حياد النظام في هذه الانتخابات وضعف اللجنة المستقلة امامه ان لم تكن شريكا معه في عدم هذا الحياد.

 وقد تجسد ذلك علي مستوي النظام في تسخير وسائل الدولة المادية والبشرية والمعنوية بشكل مفرط وفاضح لصالح حزب الدولة (حزب الاتحاد من اجل الجمهورية) وأحزابها الاخرى التي انشأتها مؤخرا، ومن شواهد هذا التسخير نذكر كأمثلة فقط:

 ـ تعيين الوزراء ومدراء شريكات ومؤسسات الدولة الكبري وإداراتها الحيوية في طواقم حملات الحزب الحاكم،

 ـ توجيه مقربين من النظام الي احزاب الدولة الاخري الوهمية للترشح باسمها وتمويل حملاتهم،

 ـ ممارسة الترغيب والترهيب علي الموظفين والعمال وشيوخ القبائل من اجل فرضهم علي التصويت للوائح النظام،

 ـ الرحلات المارتونية لجميع الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة ومدراء الشركات داخل موريتانيا لخوض حملات موازية لصالح احزاب الدولة،

 ـ تدخل قادة الجيش والأجهزة الامنية وكبار الضباط بشكل مكشوف وعلني في العملية الانتخابية لصالح احزاب الدولة.

 وعلي مستوي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لاحظنا:

 ـ سوء تسييرها لملف الانتخابات سواء تعلق الامر باستقبال لوائح الترشحات أو بالتعاطي مع الفاعلين والشركاء في العملية الانتخابية،

 ـ غضها للطرف عن جميع ممارسات النظام المخلة بشفافية الانتخابات،

 ـ كونها اصبحت الة في يد السلطة التنفيذية تنفذ أوامرها، مما أفقدها كل صفة للاستقلالية،

 ـ عجزها الواضح عن اداء مهامها.

 اننا في التجديد الديمقراطي، نسجل شجبنا التام لهذه الممارسات التي اوردنا امثلة منها لأنها اكثر من ان تحصي وعليه نطالب من النظام عدم مواصلة جهوده المنحازة اثناء عملية الاقتراع وأثناء فرز الأصوات، كما نطالب اللجنة المستقلة للانتخابات بان تتحمل مسؤولياتها التاريخية وتعمل علي ان يكون الاقتراع علي الاقل شفافا وكذلك فرز اصوات الناخبين.

 وفي هذا الاطار نطالب المراقبين الاجانب والوطنيين للانتخابات ان يكونوا يقظين في رقابتهم وان يبدوا جميع ملاحظاتهم حول هذه الانتخابات.

 ان التجديد الديمقراطي، الذي رغم انتمائه لكتلة احزاب التحالف الوطني المعارضة، قرر المشاركة في هذه الانتخابات حتي نهايتها، يؤكد للجميع بما في ذلك النظام واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بانه لن يسكت عن اي خروقات يلاحظها اثناء تصويت الناخبين وفرز النتائج.

التجديد الديمقراطي

نواكشوط في: 22/11/2013