مجلة أمريكية : العاهل المغربي أعلى الملوك أجرا في العالم

الملك محمد السادسصنفت المجلة الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، “بيبل ويد ماني”، الملك محمد السادس على رأس قائمة “الملوك الأعلى أجرا” عام 2013، مع عائدات سنوية تقدر بنحو 96 مليون أورو، متجاوزا بذلك بقايا ملوك العالم الذين تعرضت ثرواتهم للتراجع بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وبحسب المجلة الأمريكية ذاتها، فإن الملك محمد السادس استطاع في الفترة الممتدة بين أكتوبر 2012 وأكتوبر من السنة الجارية، أن يجمع ما قدره 96 مليون أورو، وهو ما يعني زيادة بحوالي 60 مليونا مقارنة بالعام الذي سبقه.

وعزت المجلة الأمريكية ارتفاع عائدات الملك محمد السادس ليس فقط إلى أرباحه الشخصية المباشرة، بل أيضا إلى ما يجنيه من مداخيل ومكاسب مادية كبيرة، وإيرادات ترتبط أساسا بالإعلانات والمشاريع الاستثمارية المختلفة.

وأردف المصدر عينه بأن ثروة العاهل المغربي لا تعتمد على أرباحه المهنية فحسب، بل على استثماره في الأوراق المالية والموارد العقارية، علاوة على العقود الإعلانية المربحة مع مستحضرات التجميل “كوفر كيرل”Cover Girl، وامتلاكه سلسلة من المطاعم في العاصمة الرباط، بالإضافة إلى الاستثمار في سلسلة الأزياء والعطور الشبابية.

وكثيرا ما يثير تقدير ثروة الملك محمد السادس السجال بين من يتحفظ من الأرقام المقدمة، باعتبار غياب المعايير الدقيقة التي على أساسها يتم احتساب ممتلكات وعائدات الملك، وبين من يشكك في صحتها بزعم أن الثروة الملكية تفوق ما يُنشر في الصحافة والإعلام.

وكانت المجلة الأمريكية الشهيرة “فوربس” قد أوردت، السنة المنصرمة، أن الملك محمد السادس يُصنف كثالث أغنى مغربي، بعد رجلي الأعمال ميلود الشعبي وعثمان بنجلون، بثروة قدرتها في حوالي مليارين ونصف المليار دولار، أي حوالي 21 مليار و250 مليون درهم.

وبالمقابل سبق لمجلة “ماريان” الفرنسية أن أفادت بأن العاهل المغربي يعد أغنى ملك في العالم، حيث قالت إن ثروته تضاعفت خمس مرات منذ أن اعتلى عرش الحكم في البلاد سنة 1999، بخلاف عدد من ملوك وأمراء العرب الذين تراجعت ثرواتهم في السنوات القليلة الأخيرة.

هسبريس

شاهد أيضاً

مايغا : المملكة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت دوما علي تحقيق الاستقرار في مالي

أكد الوزير الأول المالي، تشوغويل كوكالا مايغا، أن المملكة المغربية الشقيقة تعد بلدا صديقا تعتمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *