رئيسة الحراك الشبابي : النخبة المفلسة ستنتحر على أسوار يوم 23 نوفمبر 2013.

قالت رئيسة حزب الحراك الشبابي لاله بنت أشريف إن الأسبوع الماضي من الحملة كشف عن وجود زمرة من الطبقة السياسية تبنت خطابا مفلسا ، ولايرقي إلى المستوى ، واصفة هذه الطبقة بـ”العميلة” والساعية إلى الإجهاز على الديمقراطية الموريتانية الفتية حسب قولها.

 

وأشارت لالة بنت أشريف أن هذه الطبقة السياسية تزعم صلتها بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وهو أمر خطير جدا ، وغير صحيح بالمرة ، معتبرة أن هذه الزمرة السياسية ستنتحر على أسوار يوم 23 نوفمبر 2013.

 

واعتبرت رئيسة الحزب أن هذه الزمرة السياسية أدركت إفلاس خطابها ، وباتت عاجزة عن الصمود أمام المد الشبابي الساعي إلى التحرر ، وتجديد الطبقة السياسية الذى يشكل خيارا لارجعة فيه.

 

بدوره مرشح النيابيات محمد يحي ولد عمير دعا سكان نواذيبو إلى التصويت لصالح مرشحي حزبه فى الانتخابات ، معتبرا أنه سيكون صوت المحرومين والمهمشين تحت قبة البرلمان.

 

بدوره مرشح العمدة عن حزب الحراك الشبابي بشير ولد أدو اعتبر أن الوقت حان لأن يدخل الشباب مراكز صنع القرار ، ولم يعد معقولا أن يظل وقودا يستغل من قبل الطبقة السياسية.

 

وتعهد المرشح للعمدة فى حالة فوزه بربط البلدية بالشباب ورفع كل التحديات وتذليل الصعوبات التى تواجهها.

 

بدوره مدير حملة نواذيبو محمد لمين ولد أيد قال إن حزبه قدم مرشحين أكفاء وماضيهم نظيف وهو مايحتم على الشباب التصويت لهم من أجل إحداث التغيير المنشود.