– أن مجموعة نواكشوط الحضرية لم تعلن بأن رخصة الدفن مشروطة بتصريح من رئيس الجمهورية ،إذ أن تسيير المقابر- كما هو معلوم- من صلاحيات رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية
– إن اللافتة الموجودة أمام مقبرة لكصر والتي استدل بها في الخبر المنوه عنه أعلاه تم تثبيتها سنة 2007 في مأمورية رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية السابق ، وهي تبين أن مقبرة لكصر والمقبرة القديمة بعرفات لم يعد بهما أماكن للدفن، و أصبحتا مغلقتين، وكل دفن جديد بهما لا يتم إلا بإذن خاص من طرف رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية
و تجدر الإشارة إلى أنه في كل دول العالم و حتى الإسلامية منها يلزم إذن بالدفن في كل المقابر، لكن ذلك لا يعني التمييز بين الموتى، لأن المقابر لجميع المسلمين، ولكن الأمر يتعلق فقط بتنظيم هذه المقابر، و حماية حرمة الموتى فيها
وقد توجد بعض الحالات التي يسمح فيها لبعض الأشخاص بالدفن بالقرب من ذويهم إذا وجد مكان لذلك، و هو ما يريد الإعلان أن يشير إليه
و نشير إلى أن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية سعت جاهدة منذ توليها هذا المنصب من أجل الحصول على مكان لإقامة مقبرة جديدة، وذلك نتيجة لاكتظاظ المقابر الموجودة في المدينة، و قد تم ذلك بفضل الله و جهود الحكومة الموريتانية حيث صادقت الحكومة مؤخرا على منح قطعة كبيرة وهيأتها لإقامة مقبرة جديدة بقدرة استيعابية كبيرة توجد اليوم عند الكيلومتر 17 (طريق روصو)، وهي مقبرة “مدفن سعيد”