رئيس سلطة منطقة نواذيبو:حجم التحول بنواذيبو يكشف نجاعة الخطط وحسن التسيير

قال رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف إن مجمل المؤشرات المتاحة تكشف حجم التحول في العاصمة الاقتصادية نواذيبو خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، مؤكدا حجم الأرقام المعلن عنها والشفافية في تسيير المشاريع خلال الفترة الماضية

وقال ولد الداف إن مصالح الشباك الموحد يمكنها تأكيد ما أعلنه من حيث المشاريع الاستثمارية التي تم استجلابها ومحفظة الأموال الموجهة لهذه المشاريع، كما أن مصلحة صندوق الضمان الاجتماعي يمكنها كشف عدد العمالة المصرح لها، والتي بلغت نهاية سبتمبر2017أكثر من 1200 عامل

واعتبر ولد الداف أن حجم الحاويات التي يستقبلها ميناء الصداقة يكشف هو الآخر حجم الحيوية التجارية بالمنطقة، حيث أستقبل الميناء خلال السنة الأخيرة أكثر من 40 ألف حاوية، بعدما كان يستقبل سنة 2012 حوالى21 ألف حاوية فقط

و قال رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة إن الصلاحيات الممنوحة للمنطقة تهدف إلى تعزيز الاستثمار وتسهيل الإجراءات المطلوبة لجلب المستثمرين ، وليست ممنوحة لشخص بعينه أو جهة بذاتها، فالدولة كيان واحد والقطاعات الوزارية قامت بتحويل بعض الصلاحيات الممنوحة لها من أجل خلق فضاء قادر على تحقيق الأهداف المرسومة للمنطقة للحرة، وهو جهد تكمله الإدارة وتعززه وتحميه

وذكر ولد الداف بحاجة المستثمر لإجراءات سريعة في مجال إنشاء المؤسسات ومنح التراخيص الخاصة بالقطعة الأرضية ، كما أن ملفات حيوية كالصحة والنظافة والبيئة والسياحة باتت من صلاحيات المنطقة بحكم النصوص الناظمة لها، وأهمية الرقابة المباشرة والعلاقة العضوية بين أي جهد تنموي والملفات المذكورة

وأكد ولد الداف أن حسن التسيير واستغلال الموارد المتاحة وترشيدها كان له انعكاسات إيجابية طيلة الفترة الأخيرة، حيث تمت تعبئة الموارد اللازمة لتسيير المنطقة الحرة وإنشاء مشاريع حيوية فى مجال البنية التحتية وخلق وظائف للعاطلين عن العمل، ومراقبة البيئة وتنظيف المدينة دون أخذ أوقية واحد من الخزينة العامة للدولة منذ ٢٠١٥ ، بل إن مداخيل الخزينة العامة للدولة من نواذيبو تضاعفت خلال الفترة الأخيرة، رغم الحوافز الضريبية والجمركية الممنوحة للمستثمرين، لكن التطور الحاصل فى المنطقة انعكس إيجابيا على موارد الخزينة دون خرق للنصوص الناظمة لعلاقة المستثمر والمنطقة الحرة