12 مايو 2024 , 6:39

جسر عطاء يتجدد…..!

indexهو لي ولك ولها وله صديق درب طفولة قد تحبه او تكره لا لذاته ، لكن  ما عسى “لمرابط” يفعل بك  وانت تتلعثم في القراءة أو لا تكاد تقرؤها في الاصل، افكار تراودك وانت تسير بخطوات مثقلة إلى حيث يوجد “اللوح” ولا حيلة لك في الموضوع.

الإنصياع له هو ما بمقدورك فعله لاغير.

مزيج من المشاعر المتداخلة يخالج عقلك الصغير وانت في الطريق إلى “لمرابط” ياليته يمرض اليوم أو يكون قد غادر لبعض شأنه فهو لا يتزحزح من مكان تدريسه ابدا ،آه ليتني احفظ بالسرعة التي تعجب لمرابط فيثني علي خيرا امام اقراني

التثاقل في الطريق إلى “اللوح” حالة وجدانية قل أن يمر يوم إلا وتكون السمة الغالبة على القدوم إلى هذا الصديق اللدود !

نبذ الجهل وكراهية ضرب “لمرابط ” وحب القرأن الكريم والتشجيع عليه من طرف الاهل تدفع إلى الجد في التحصيل وإستدرار عطف “لمرابط ”

اليقظة باكرا بدل الخلود إلى نوم طويل يريح الذهن قضية لا تحوز على الرضى .

إنتظار أيام عطلة “اللوح” هو العزاء من كل هذا البكور.

لقاء الأتراب من صبية الحي والدخول في مشاكسات معهم بين الحين والآخر في غياب “لمرابط” غير الطويل عن جلسة التدريس هو المتنفس الذي يمد بالقدرة على المواصلة هكذا تفكر وأنت صبي غض تجهل الحياة.

تمر الأعوام يتقدم بك السن قليلا تدرك انك تقوم بانبل مهمة في الكون ، معرفة الله وحفظ كلامه المقدس جل وعلى فيصبح اللوح المبارك صديق الأمس واليوم والغد وانيسك المفضل تكبر فتضحكك الذكريات.

ترفع يديك إلى الله ضارعا أن يحفظ عليك أبويك بما أسديا لك من نفع عميم تواصل بذله لابنائك ليحملوا المشعل عقيدة وتنويرا ومنهج حياة فيظل اللوح بذالك جسر عطاء لا ينضب من الجدود للأحفاد حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

أحمد ولد باها

 

شاهد أيضاً

بالصور .. سيد محمد ولد محم في قلب الحدث

/وصل اليوم السبت 11/5/2024 المدير العام لميناء الصداقة،سيد محمد ولد محم لعاصمة ولاية آدرار،أطار،ضمن نشاط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *