أسرة الزعيم ولد حرمه ولد بابانا تنعي أكرم الرجال وأوفي الرجال وأشدهم خشية لله”مؤثر جدا”

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد:

ببالغ التأثر و الحزن والأسى… ينعى أهل أحمدو ولد حرمه ولد بابانا … أكرم الرجال …وأوفى الرجال …وأصدق الرجال …وأوفى الرجال و …وأشدهم خشية لله …وتمسكا بشريعته وهدى نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام… إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها القطب الرباني سيدي أحمد ولد عبد الله ولد أباه

الذي رحل عن دنيانا الفانية فجر اليوم الخميس 20 جمادى الآخرة عام 1439 الموافق الثامن من شهر مارس 2018

كان شيخنا العارف بالله , الهمام فارس المحراب والتبتل والتقى ومنبع الأسرار الربانية والهدى المحمدى , شيخنا أحمد ولد عبد الله ولد أباه سليل دوحة العلم والشرف …

 كان رضي الله عنه لمحبيه ومريديه ولمن وجاوره منبعا للمحبة والعطف والحنان,يرسم بسمة الأمل وبلسم شفاء على الأصحاء و المرضى , كان الجلوس إلى السيد كما كنا وكان الأحباب والمريدين يطلقون عليه …

كان النظر إلى وجهه السمح , والاستماع إلى نبرة صوته العذبة الهادئة و كلامه العفوي الخالي من التكلف ينسيانك تعب الحياة وضنكها ,ووعورة الطريق و ومشقة السفر …

 كان محطة يحط عندها الأصحاب والمريدين وأهل الجوار هموم الدنيا, كان الشيخ احمد ولد عبد الله ولد اباه , بابا , من أبواب الوصول إلى الله ,بلا طقوس , ولا تبعية ولا كهنوت, صحبة احمد , فى الله ولله ,كانت بر أمان …

وبهذه المناسبة الأليمة نعزى أنفسنا , حيث كان للسادة أهل أباه مكانة خاصة لدى أهل حرمه , تركها لنا الآباء والأجداد و توارثها جيل بعد جيل ,تمثلت في العلاقة الخاصة بين الوالد رحمه الله والسيد عبدالله , ومن بعده مع أبنائه الشيخ أحمد رضي الله عنه ,الذي رحل عنا اليوم , والعالم الجليل أباه حفظه الله ورعاه …

كذالك مع سائر أسرة أهل أباه من أبناء وإخوة وأحفاد و كما نعزى أهلنا في كل مكان , وكذا ومحبيه ومريديه , في هذا المصاب الجلل …

 إن القلب ليخشع وان العين لتدمع, ولا نقول إلا ما يرضى الرب, وإنا على فراقكم لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون….

“أسرة الزعيم أحمدو ولد حرمه ولد بابانا “