12 مايو 2024 , 21:50

حزب الوحدة والتنمية يندد بتصرفات الحزب الحاكم

حزب الوحدة والتنميةطالب حزب الوحدة والتنمية بشدة الحزب الحاكم
بمراجعة أنفسهم وابتكارأعمدة لخطابهم السياسي غيرالهجوم أوالتنقيص من الأحزاب الأخرى ، وعليهم البحث عن عصى للتوكإ عليها غيرالتوهم أومحاولة إيهام المواطنين بخصوصية القرب من رئيس الجمهورية ، كماننصحهم بالعزوف عن محاولة احتكارالتشبث ببرنامجه الإنتخابي ،لأن المواطن الموريتانى أصبح يعى ويفصل بين مؤسسة الرئاسة التى اختارها الشعب بأغلبية دون ارتباط بأي عقيدة حزبية مهما كانت ، وعن قناعة مباشرة من المواطنين ببرنامج رئيس الجمهورية ولعلم الجميع أن الإختباء وراء شخص رئيس الدولة والزج به فى معارك لاتخصه ، عهد قد ولى إلى غيررجعة ، وأطل عهد وضوح الرؤيا وتماسك الخطاب السياسى والإنسجام مع الذات والصدق مع المناضلين.

نص البيان كما ورد المرابع ميديا  :

طالعنا فى بعض المواقع الإلكترونية للأسف تصريحات منسق حملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى مقاطعة ألاك محمد محمود ولد محمد الامين المحترم، وذلك أثناء إفتتاح حزبه لحملته فى مقاطعة ألاك، فقد قال حرفيا ” أن أحزاب الأغلبية الأخرى تعتبر مجرد حليف للحزب وعلى قياداتها أن تعى ذلك”.

وهوما أكده بعض قادة حزبه و الذين تعاقبوا على الحديث بعده وبأساليب مختلفة .

ورغبة من حزب الوحدة والتنمية فى توضيح بعض اللبس الذى قد يتبادرلذهن أي مواطن موريتانى سواء فى مقاطعة ألاك أوخارجها

فإننا نذكر الإخوة فى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أنه صحيح أن حزب الوحدة والتنمية حزب من أحزاب الأغلبية الرئاسية الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية ، والذى أكد فى أكثر من مناسبة استعداده التام لتقديم كامل دعمه لتنفيذ برنامجه ، خاصة أنه يتقاطع مع برنامج الحزب وخطابه السياسي فى كثيرمن النقاط ، كتجديد الطبقة السياسية ومحاربة الفساد والإهتمام بالغالبية الساحقة من المجتمع الموريتاني ، والتى هي من الشباب .

إلاأن حزب الوحدة والتنمية يظل مستقلا كغيره من أحزاب الأغلبية الأخرى ، له برامجه الخاصة به

كما أن له خطابه السياسي المميز

ولسناعلى استعداد فى حزب الوحدة والتنمية لتحمل الأخطاء التى قد يقع فيها أي من هذه الأحزاب ، فى استراتيجياته أوخططه أوإهماله لتطلعات قواعده فى اختيارمن سيتحمل هموم مسؤولياته المحلية أويستحق تمثيله فى البرلمان.

لذا فإننا ننصح الإخوة بمراجعة أنفسهم وابتكارأعمدة لخطابهم السياسي غيرالهجوم أوالتنقيص من الأحزاب الأخرى ، وعليهم البحث عن عصى للتوكإ عليها غيرالتوهم أومحاولة إيهام المواطنين بخصوصية القرب من رئيس الجمهورية ، كماننصحهم بالعزوف عن محاولة احتكارالتشبث ببرنامجه الإنتخابي ،لأن المواطن الموريتانى أصبح يعى ويفصل بين مؤسسة الرئاسة التى اختارها الشعب بأغلبية دون ارتباط بأي عقيدة حزبية مهما كانت ، وعن قناعة مباشرة من المواطنين ببرنامج رئيس الجمهورية ولعلم الجميع أن الإختباء وراء شخص رئيس الدولة والزج به فى معارك لاتخصه ، عهد قد ولى إلى غيررجعة ، وأطل عهد وضوح الرؤيا وتماسك الخطاب السياسى والإنسجام مع الذات والصدق مع المناضلين.

اللجنة السياسية فى حزب الوحدة والتنمية

شاهد أيضاً

اختتام المعرض الدولي للصناعة التقليدية في باريس.

اختتمت اليوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية بعد مشاركة وحضور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *