17 مايو 2024 , 7:43

رئيس منتدي المعارضة السابق: لقد حان الوقت أن نقول إن المعارضة بلغت قمة الفشل والتخاذل

 

قال رئيس منتدي المعارضة السابق في موريتانيا الأستاذ أحمد سالم ولد بوحيبيني إن المعارضة الموريتانية  بلغت قمة الفشل والتخاذل ،،،،

وأضاف رئيس منتدي المعارضة ونقيب المحامين السابق الأستاذ ولد بوحيبيني  في تدوينة له علي حسابه الخاص في الفيس بوك إن المعارضة لا تشكل في  نهجها ووجهها وشكلها الحالي أملا في تحقيق أي نجاح ،،،،

المرابع ميديا تنشر التدوينه كما هي :

 قد حان الوقت لنقول في العلن ما يقال في الخفاء و لنقول بصوت عال ما يقال بصوت خافت:إن المعارضة بلغت قمة الفشل و التخاذل و فوتت على نفسها و على الشعب الموريتاني عشرات الفرص الضرورية للمساهمة الفعلية في الانتقال الديمقراطي، فشلت في رفع راية سياسية موحدة كما فشلت في وضع إستراتجية مقنعة قادرة على إخراج السفينة من الوحل إضافة إلى فشلها الذريع في أخذ العبر من كل المحن و الامتحانات التي مرت بها، فتعنتها وراديكاليتها لم تكن أبدا ذات مردودة إيجابية عليها هي نفسها ولا على الجو السياسي العام، و لا ذات نفع بالنسبة لموريتانيا و الموريتانيين.

إن الوضعية الحالية في البلد تتطلب منها أكثر من أي وقت مضى المساهمة الفاعلة في تحديد ملامح التحول الديمقراطي، بل أكثر من ذلك رسم هذه الملامح، وذلك ما لا يتأتى إلا من خلال مراجعة شاملة قبل فوات الأوان لشكل و نهج و إستراتجية المعارضة كي يكون بمقدورها أن تلعب الدور المنوط بها وتستجيب لتطلعات الجماهير

فالمعارضة لا تشكل في نهجها و وجهها و شكلها الحالي أملا في تحقيق أي نجاح و بالأحرى في خلق التغيير المنشود‪ ‬فهي في وضعها الحالي‪ ‬لا تشكل بديلا يمكن الركون إليهقد حان الوقت لنقول في العلن ما يقال في الخفاء و لنقول بصوت عال ما يقال بصوت خافت:إن المعارضة بلغت قمة الفشل و التخاذل و فوتت على نفسها و على الشعب الموريتاني عشرات الفرص الضرورية للمساهمة الفعلية في الانتقال الديمقراطي، فشلت في رفع راية سياسية موحدة كما فشلت في وضع إستراتجية مقنعة قادرة على إخراج السفينة من الوحل إضافة إلى فشلها الذريع في أخذ العبر من كل المحن و الامتحانات التي مرت بها، فتعنتها وراديكاليتها لم تكن أبدا ذات مردودة إيجابية عليها هي نفسها ولا على الجو السياسي العام، و لا ذات نفع بالنسبة لموريتانيا و الموريتانيين

إن الوضعية الحالية في البلد تتطلب منها أكثر من أي وقت مضى المساهمة الفاعلة في تحديد ملامح التحول الديمقراطي، بل أكثر من ذلك رسم هذه الملامح، وذلك ما لا يتأتى إلا من خلال مراجعة شاملة قبل فوات الأوان لشكل و نهج و إستراتجية المعارضة كي يكون بمقدورها أن تلعب الدور المنوط بها وتستجيب لتطلعات الجماهير

فالمعارضة لا تشكل في نهجها و وجهها و شكلها الحالي أملا في تحقيق أي نجاح و بالأحرى في خلق التغيير المنشود‪ ‬فهي في وضعها الحالي‪ ‬لا تشكل بديلا يمكن الركون إليه

شاهد أيضاً

إنطلاق أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة

انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال الدورة العادية الثالثة والثلاثين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *