8 مايو 2024 , 13:59

‏خيبة الاختلاق…و التلفيق..ضد النائب الموقر…ذ/ محمد ببانه

منذ فترة و نحن نلحظ بين الفينة و الأخرى بعض الفسابكة و المعلقين من مسعري الحروب السياسية ، و مقاولي الإساءات و تجار  الخصومات و أشباه الصحفيين ، و نما مي المكاتب و الصالونات و حشرات السياسة و جرذانها ، و مزامير الأمن و بلطجيته يتعمدون التقول الممنهج و الشتم الكاذب و الأذى الفاحش للنائب الموقر ذ/ محمد ببانه … الذي لم يكن رغم أنوف أصحاب الحقد و البهيتة سوى شاب تسنم صهوات المجد …،  و ارتقى في معارج المثل و المكارم … ارتوى من الكبرياء و الثقة بالنفس … و تشبع بشجاعة القلب و فصاحة اللسان ، لا يعرف المداهنة في المواقف… ، لا تثنيه المطامع … و لا ينكسر امام النصال …  ، يعبر عن آرائه و مواقفه المنحازة للعدل و للحقيقة  بصراحة و بقوة …

لهذا كان نصيبه من سخافات الذباب الالكتروني … و من الكائنات الخرقاء يناسب حجمه و مكانته ، و كان التفاهت عليه بقدرهما …

فقوانين التاريخ تحكي أن فاتورة التألق و النجاح باهظة ، و أن طرق الخير و مسالك الحق محفوفة بالأشواك و المكاره ، فكم من نبي مرسل تقول عليه الأفاكون و آذاه السفهاء ، و كم من مستنير و مصلح و فيلسوف أشجاه الهابط الجهول ، انه المنطق الخالد و السنة الثابتة و لا مبدل لكلمات الله و لن تجد لسنة الله تبديلا .. ، لم يستطع أي متقول من هؤلاء إثبات ما ادعى عليه من شتائم و مثالب و غواية مفتراة …

يستطيع النائب الموقر أن يتكلم …، و في مكنته أن يبارز الرجال و يصدح بلمئ فيه …. ، لم تستطع الأكاذيب الضامرة  الحقيرة أن تثخن فيه …  و لا أن تخرس صوته السني الاثيث … ، و لن تسكته صرخة عارية من الحشمة .. خالية من الإثبات … دوت مسطورة على صفحة جلحاء تنبض في دولة الإمارات لعجوز فيسبوكية ضاجعها الخرف في أوحال و رمال العهر القبلي الوضيع …. ، لن تتيه حقائق الأشياء … و لن تضيع هوية مهبل تتبزى من شدقيه ثارات لا عصف لها خارج مواخير دبي و  صرافاتها …، و لم يكن وزير النطق في منبره الأسبوعي بالمتعافي من الاعتلال و المرض في تعبيره عن الحالة ، فقد كان يمثل صنفا من هذا الجوق أعياه التوعك و الوباء…  و التمترس خلف ستار التقية … يتلذذ بعادته السرية  … يقذف بلسان إجفيل هياب … و عقل اعتاد البرقلة و الانمال … و على كل فانه ليس على المكره طلاق .

إن النائب الموقر أبان في مداخلته المشاكسة  و التي أظاظت الكتائب القبلية … و وفرت للبيادق المأجورة شغلا و مداخيل …و للمغضوب عليهم بابا للخروج من إنفاق الامتعاض و البغضاء … و أوضح ضوابط التمييز بين الخلاف السياسي و بين الخصومات الشخصية المتعفنة … و حدد بمنطق جميل و إنصاف أمين أن الأخلاق يجب أن تكون ناظما للخلاف حاكمة للسلوك السياسي … و فوق هذا و ذاك برهن على الولاء الواعي المستقل عن نوازع المحسوبية المريضة و الزبونية العمياء … ، لقد كان حريا بالقوم أن يتعلموا الدروس من هذه المداخلة… و يطهروا العلل و الأعطاب في تصرفاتهم … و يسدوا الفجوات و الثقوب … عوضا عن دفع الأقارب و استغلال الجبناء  و اكتتاب المرتزقة لخوض حملات من اللغو و الهراء .. أخفقت سابقات لها …. ، و اندحرت بالخيبة و الخسران… …

بقلم / مصطفي يحي بابه

شاهد أيضاً

حماس دخول جيش الإحتلال رفح”كارثة إنسانية”، ويشكل “تهديدًا مباشرًا لأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني”.

وصفت حركة “حماس”، الثلاثاء، دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى رفح، ليلة الاثنين، بأنه “كارثة إنسانية”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *