فضحوا أكاذيبهم من حيث أرادوا تشويه قطاع الجمارك… (حصري للمرابع ميديا)

أثار الخبر المغلوط الذي نشره البعض اليوم الأربعاء، واعتبره فضيحة في قطاع الجمارك، أثار تهكم، واستغراب الجميع فالفضيحة الحقيقة هي لتلك المواقع التي نشرته، وفبركته، بطريقة ساذجة، وبدائية تعكس خططهم، ودسائسهم الخبيثة، ووقوفهم في وجه أي قصة نجاح في هذا البلد

مصدر مأذون في الجمارك أكد  للمرابع  ميديا أن قصة الوثائق هذه لا أساس لها من الصحة، والجميع بات يدرك سهولة فبركة مستندات، ووثائق، بل إن مصادرنا تؤكد أن الشركة التي تحدثوا عنها تشكو دائما من تضييق الجمارك، وتعتبر نفسها أكثر الشركات تعرضا للإخضاع للقانون الذي بات فوق الجميع في ظل إدارة الجمارك الحالية، لكن إذا عـُرف السبب بطل العجب

فاستهداف المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي ليس جديدا على هؤلاء، وما قصة وثائق الجمارك المزورة هذه إلا حلقة في مسلسل استهدافه المكشوف، ألم يزعموا سابقا أنه سيترشح للرئاسة..؟ أولم ينتحلوا خبر طموحه لخلافة قائد أركان الجيوش..؟ أو لم يشوشوا على أدائه المشرف؟؟ أولم يتجاهلوا القفزة النوعية في أداء الجمارك، على المستويات المالية، والإدارية، والتقنية، حتى بات قطاع الجمارك الموريتاني مثالا يحتذي به في دول المنطقة، وبات يزود الخزينة العامة للدولة بعائدات بعشرات المليارات من الأوقية، وتضاعفت مردوديته أضعافا مضاعفة بطريقة لم يشهدها منذ الاستقلال

جميع المراقبين يؤكدون أن قطاع الجمارك  يشكل قاطرة الإنجازات، ومحور التنمية في السنوات الأخيرة، وبات القانون سيد الموقف، فلا أحد يطمع في تجاوز القانون، ولا أحد يخاف من تعرضه للحيف، والظلم، فالعدالة سيدة الموقف

المرابع ميديا بحثت عن صحة هذه الوثائق، فتبين لنا أنها مجرد محاولة جديدة للإساءة إلى سمعة قطاع الجمارك، وقائده العام، ولم يجد هؤلاء أفضل من النفاذ من بوابة شركة يزعمون أنها مقربة من النظام، ومهما اجتهد هؤلاء في مغالطة القارئ، والظهور بمظهر المهنية، فإن زيف أكاذيبهم، وخبث مكرهم سرعان ما يتبدى لكل من يقرأ ما بين السطور، وما وراء القصص المفتعلة